لكل منا شخصيته الخاصة به، ولكن في بعض الأحيان يلجأ كثير إلى الاختباء وراء شخصيات عديدة وهذا مايسمى ب «التقليد»، قد يكون بأسلوب أعمى ناتج عن الغيرة أو ضعف في الشخصية. في الواقع إن التقليد إذا كان بالتشبه والمحاكاة يكون «تقليدا سلبيا» ولكن كل تقليد يقربك من الله تعالى فهو «تقليد إيجابي».. والتقليد الأعمى له أسباب عديدة منها: 1:ضعف الشخصية وقصور فيها وشعور بالنقص يجعل المقلد يحاول أن يحاكي الآخرين. 2: عدم وجود هدف محدد ورسالة واضحة للشخص . 3: حب المقلِّد للمقلَّد يجعله يتشبه به ويقلده، وكما يقال «إن المحب لمن يحب مطيع». ولكي نتجنب أن نقع في فخ التقليد علينا إتباع الآتي: أولا: النظر إلى أفعال ما نقلده وما الفائدة من ذلك ويجب علينا انتقاء الأصدقاء لأنهم يقلدون بعضهم البعض. ثانيا: يجب أن تكون لك شخصيتك المستقلة، وتستخدم رجاحة عقلك في التمييز بين الإيجابي والسلبي والمفيد والضار.