اختتمت يوم أمس بمحافظة ريمة دورة تدريبية لأعضاء شبكة حماية الأطفال حول العدالة التصالحية والتدابير غير الاحتجازية للرعاية اللاحقة للاحداث نظمها علي مدى 6 أيام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة . وفي الاختتام أكد أمين محلي ريمة حسن العمري أهمية دور أعضاء شبكة حماية الطفولة بالمحافظة والتوعية المجتمعية بحماية الأطفال بمختلف الجوانب من خلال النزول الميداني الى المديريات واللقاء بالجهات المعنية والشخصيات الاجتماعية وخطباء المساجد . وأشار بحسب وكالة «سبأ» إلى أهمية إنشاء مركز تأهيل وتنمية الطفل بعاصمة المحافظة الجبين بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية وغيره من الجهات الداعمة لمثل هذه المشاريع الحيوية والتي تعتبر ركيزة أساسية في تطوير العمل الانساني لتأهيل وتنمية القدرات المعرفية بحقوق الأطفال. وأشاد الأمين العام بالجهود المبذولة والمقدمة من منظمة اليونيسيف وبمختلف أنشطتها وفعالياتها بريمة وخاصة بمجال الطفولة. من جانبه تطرق مسؤول حماية الطفولة بمكتب اليونيسيف بإقليم تهامة عبدالله الخميسي الى أهم الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال بريمة بسبب الهجرة الداخلية والخارجية من المحافظة والعمل على الحد من هذه الظاهرة. وأشار الخميسي الى الدور الايجابي الذي يضطلع به أعضاء الشبكة في مهامهم المناطة خلال الفترة القادمة بالتوعية المجتمعية بحماية الأطفال من الانتهاكات التي يتعرضون لها. وأوضح منسق شبكة حماية الطفولة بالمحافظة أحمد عباد أن الدورة هدفت إلى تعريف 25 مشاركاً ومشاركة من أعضاء الشبكة بمهارات مناصرة وحماية حقوق الأطفال من الانتهاكات التي يمكن أن يتعرضوا لها جراء التهريب والنزاعات المسلحة والاستغلال الجنسي والعنف المدرسي والزواج المبكر وعمالة الأطفال في سن مبكر من العمر. إضافة الى دور الشبكة في نشر الوعي حول حماية الطفل وربطها بالإطار القانوني اليمني والدولي ومفهوم الحماية المجتمعية والجهات الفاعلة في الحماية المجتمعية لحقوق الطفل وكذا السياسات المثلى المتعلقة بعدالة الأحداث. عقب ذلك تم تكريم المشاركين بشهادات تقديرية للاسهام الفاعل الذي بذلوه خلال مشاركتهم بالدورة. حضر الاختتام مدير عام مكتب التربية بالمحافظة الدكتور عبدالله القليصي ونائب مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة ماجد الجرادي.