فرط شعب إب (العنيد) بثلاث نقاط ثمينة ليخرج متعادلاً مع ضيفه فريق الوحدة من صنعاء بدون أهداف في اللقاء الذي جمع بين الفريقين في استاد 22 مايو الدولي في مدينة إب عصر يوم أمس الجمعة بعد أن أهدر مهاجمه زكريا ضربة جزاء صحيحة جاءت والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وفي المباراة التي جاءت ضمن مباريات الجولة ال 17 لدوري أندية النخبة لكرة القدم. المباراة في سطور: المباراة لم ترتق إلى المستوى المأمول من الجميع،حيث حيث ظهر الفريقان بمستوى عادٍ وكانت البداية هادئة وحذرة من الفريقين اللذان دخلا هذا اللقاء بغية تحقيق الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث، حيث عاب الفريقان اللعب البطيء والكرات المقطوعة وبالتالي كان اللعب محصوراً في غالبيته في منطقة الوسط وعلى الرغم من الأفضلية التي تميز فيها فريق العنيد إلا أن اللعب البطيء الذي تميز به كان له الدور الكبير في عدم حسم المباراة من وقت مبكر علاوةً على المستوى العادي الذي ظهر به المحترف النيجيري الجديد جونو تسو والذي لم يضف أي شيء يذكر للفريق وكان اللاعب فواز الرصاص أو محمد العبيدي أفضل للمدرب المهداوي في حال كان بدأ به المباراة.. المباراة كانت مجرد إسقاط واجب على الفريقين ولم تُسجل أية فرص حقيقية أو تهديد حقيقي على حارسي الفريقين باستثناء الكرتين اللتين سددهما زكريا مهيوب وضربت في القائم الأيمن لحارس الوحدة عمر عبدالعزيز والثانية التي تصدى لها الحارس بعد تسديدة قوية من اللاعب سليمان الكدهي ولم يحدث أن هدد فريق الوحدة صاحب الضيافة إلا في مناسبة وحيدة حيث حول المهاجم رضوان الحبيشي كرة خطيرة مرت من أمام مدافعي العنيد ومهاجمي الوحدة مرور الكرام واستمر الوضع كذلك في شوط المباراة الثاني الذي تحسنت فيه صورة الفريقين إلا أن العشوائية والكرات في غالبيتها كانت إما مقطوعة أو خارج خط الملعب فالوحدة اعتمد على الكرات الطويلة وعكسه العنيد كان يعتمد في أكثر كراته على الكرات القصيرة وكلا الأمرين لم يجديا نفعاً حتى مع التغييرات التي بدأت لفريق الوحدة في الدقيقة 13 حيث دفع المدرب الأثيوبي سيوم كبدي باللاعبين عبر ماجد عنقاد وعمر علي جمال دفعة واحدة وكان لنزولها دور في تغيير شكل الوحدة الذي هاجم وكاد أن يسجل أكثر من هدف وفي أكثر من مناسبة، إلا أن رعونة التسديد من جهة وتألق فرج بايعشوت من جهةٍ أخرى كان لهما الدور في استمرار عذرية الشباك كما هي.. وفي العنيد نزل محمد العبيدي وفواز الرصاص ومراد جمعان وكان تغيير محمد العبيدي متأخراً حيث خضع لرقابة لصيقة من مدافعي الوحدة عبدالعزيز الجماعي ومحمد مساعد وسط تهديد حقيقي على مرمى الوحدة الذي حل فيه الحارس المتألق عصام ياسين كبديل اضطراري للحارس الواعد عمر عبدالعزيز الذي يبشر بميلاد حارس متألق وقادم بقوة، غير أن اللعب لم يكن كما يتمناه الجميع وفي الدقيقة 41 ومن هجمة قادها رضوان عبدالجبار باتجاه العبيدي تصطدم الكرة بيد المدافع عبدالعزيزي الجماعي ولم يتردد الحكم الدولي الجديد هيثم الوليدي في احتسابها ضربة جزاء كان من المفترض أن يسددها المتخصص صلاح الحبيشي غير أنه ذهب لعلاج يده التي كانت تنزف دماً بعد التدخل العنيف عليه من لاعب الوحدة وعندما همّ بالدخول إلى الملعب رفض الحكم ذلك ليتقدم للضربة زكريا مهيوب ويسدد الكرة بقوة ولكن براعة عصام الحكيمي حارس الوحدة تصدت للكرة وحرم العنيد من الفوز وسط حسرة الشعباوية من التصرف الغريب للحكم وزكريا مهيوب وصلاح الحبيشي على السواء وينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بدون أهداف ليرضى الفريقان بنقطة يتيمة لاترضي طموحهما إطلاقاً ليرفع العنيد رصيده إلى 27 نقطة ويضيف الوحدة نقطة واحدة ويصبح رصيده 21 نقطة. لقطات من المباراة: أدارها الدولي هيثم الوليدي وساعده خالد عبد الكريم وصالح الواحدة ومختار أحمد العرامي حكماً رابعاً وراقبها الأخ حسين البكيلي إدارياً ومن الفرع أنور العراسي ورئيس الفرع عبد الرحيم الخشعي منسقاً عاماً للمباراة. رفع الحكم أربع بطاقات صفراء نالها من الوحدة الحارس عمر عبدالعزيز وصلاح الشرجبي وعمر علي جمال ومن العنيد سليمان أحمد الشيخ.