ارتفع عدد الحالات الجديدة المصابة بمرض السرطان في مناطق وادي حضرموت والصحراء حتى نهاية العام المنصرم 2014م إلى 155 حالة مقارنة بعدد 117 حالة العام السابق 2013م ليصبح إجمالي الحالات التراكمية المصابة بهذا المرض ألفاً و374 حالة . وأوضح مدير المركز الوطني لعلاج الأورام بوادي حضرموت والصحراء مراد رمضان صبيح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن 85 حالة من تلك الاصابات نساء ، معرباً عن خوفه من وجود أضعاف هذا العدد لحالات صامتة حاملة معها المرض، إما خوفاً من تكاليف علاجه أو اعتقاداً بأن هذا المرض وصمة عار، ولا يذهب للمركز إلا بعد إن انتشر المرض في عموم جسمه وقد فات الأوان لأي فرصة للنجاة منه . وأشار صبيح إلى أن تزايد أعداد المصابين بهذا المرض الخطير يستدعي من وزارة الصحة العامة والسكان ومكتبها بوادي حضرموت والصحراء ضرورة تنظيم حملات توعوية باعتباره من الأمراض الخطرة وتكاليف معالجته باهظة . ولفت إلى ضرورة مضاعفة الجهود من قبل كل التكوينات لاعتماد موازنة رسمية للمركز أو اعتماد دعم مستمر من وزارة النفط أو الشركات النفطية وغيرها من القطاعات الرسمية لسد العجز الحاصل في امكانيات إلى ذلك نظمت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع وادي حضرموت يوم أمس ورشة عمل للقيادات المجتمعية والإعلامية حول مكافحة الايدز برعاية من مكتب وزارة الصحة العامة والسكان قطاع السكان وبدعم من مؤسسة يمان للتنمية الصحية والمجتمعية .. وتناولت الورشة التي قدمها مسئول مركز المشورة والفحص الطوعي الخاص بالايدز فرع حضرموت الوادي والصحراء الدكتور مصطفى علوي مولى الدويلة وزميله الدكتور نبيل عمر باعباد عدة محاور، الأول نبذة عن الأمراض المنقولة جنسياً وطرق الوقاية منها، والثاني نبذة عن الايدز وطرق انتقاله وكيفية الحماية منه . وتطرق المحور الثالث الى كيفية التعامل مع المصاب بالفيروس وكيفية تعايش المصاب مع الفيروس وكذا وجهة نظر المجتمع والدين مع المتعايش . فيما تناول المحور الرابع الإعلام ودوره في التوعية، ونبذة عن المشورة والفحص الدوري .. من جانب آخر ناقش لقاء عقد يوم أمس بالمكلا السبل الكفيلة بمعالجة بقايا المشتقات النفطية المتسربة من ناقلات النفط على عقبة عبدالله غريب والتسرب من العازلات مما يؤدي إلى حدوث انزلاقات للسيارات وينتج عنها حوادث أليمة تودي بحياة المواطنين . وجرى خلال اللقاء الذي ضم المدير العام لإدارة شرطة السير بساحل حضرموت العقيد أمين سالم بن شحنة والمدير العام لفرع شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت محمد عبدالله شريم استعراض الإجراءات الكفيلة بمعالجة خطورة تسرب المشتقات النفطية من ناقلات النفط بعقبة «عبدالله غريب»، وكذلك المياه المتسربة من العازلات مما يسبب إنزلاقات للسيارات المتجهة من وإلى ساحل ووادي حضرموت ويتسبب في حوادث أليمة، كان آخرها مطلع فبراير الجاري نتج عنها وفاة شخصين وما زال ثلاثة آخرين بالعناية المركزة وحالتهم خطرة. وخرج اللقاء، وفقاً لوكالة «سبأ»، بمعالجات للحد من تلك التسربات بعقبة «عبدالله غريب»، منها أن تكفل شركة النفط إحضار مواد خاصة لتصفية ورش البقايا المتسربة من الناقلات والإستعانة بأربعة مواطنين من منطقتي عبدالله غريب والعيون لمراقبة العازلات وناقلات النفط والتأكد من إغلاق الكاكات أسفل العقبة ومنع أي ناقلات أو عوازل مخالفة من الصعود أو النزول للعقبة. حضر اللقاء رئيس قسم الفحص الفني بإدارة شرطة السير بساحل حضرموت المقدم عبدالله صالح المشجري ورئيس قسم الحوادث الملازم سعيد عوض العوبثاني ورئيس قسم الخدمات النقيب سعيد بن كليب ورئيس قسم الإعلام بإدارة شرطة السير أحمد عبدالقادر بن عبدالعزيز. كما حضره من فرع شركة النفط المدير الفني نصير ضيف الله و رئيس قسم الأمن والسلامة فهد صالح بارزيق ومدير المنشآت جمال فرج حمران ومسئول أمن المنشآت علي محفوظ مرعي.