مصفى سائلة القمط التي تمر بالقرب من منطقة المنزل المجاورة لمنطقتي الدمغة من الغرب وثعبات من الشرق وتليها الجحملية العليا.. المصفى امتلأ بالأحجار والأتربة التي بدأت تتسرب إلى مجرى السيل، وهي الآن تتفاقم وتهدّد بالضرر على السكان إذا ما انفجر الممر أو المجرى فسينذر بكارثة. وإذا لم يتم التعامل مع تراكم هذه الأتربة والأحجار والنفايات بأسرع ما يمكن فإن فصل الصيف الذي هو موسم الأمطار لن يمنح الجهات المسئولة الفرصة للحؤول دون وقوع كارثة المتمثّل برجوع السيول إلى منازل المواطنين.. وما نأمله من مكتب الأشغال ممثّلاً بمديره العام الأخ فيصل مشعل ومعه مدير عام التحسين غازي أحمد علي هو أن ينفذا حملة مشتركة لتنفيذ تصفية السائلة التي ينبغي أن تكون سنوية عقب موسم الأمطار. فحتى الآن وبعد مرور أكثر من 3 سنوات لم يتم إزالة النفايات والأتربة والأحجار من مجرى السيول، وصارت الكمية كبيرة وقد تسد منافذ جريان السيل. فالواقع يتطلّب خطة لجميع سوائل المدينة وتقدير خطورة تراكم المخلّفات داخل السوائل المسقوفة وما قد تسبّبه من كارثة، فإلى اليوم لم يُنجز شيء بل أصبحت المصافي مكاناً لتراكم قمامة الأهالي المجاورين، وتوضّح الصور أن الأتربة تجاوزت الفتحات المخصّصة لنزول المياه، واستمرار تسرّب وتراكم الأتربة والأحجار سيؤدي بالتالي إلى تراكمها في أماكن التواء السائلة. وفي مواسم الأمطار سيكون الوضع صعباً في التعامل معه لأنه وعند نزول سيل كبير فقد يتسبّب ضغط المياه في تصدُّع السقف الذي هو الآن شارع وانهياره، مما قد يؤدي إلى كارثة، نسأل الله السلامة. ونأمل أن تتفهّم الجهات المعنية المسئولية المُلقاة على عاتقها وتتفادى وقوع كارثة بيئية وبشرية لا قدّر الله.. نأمل لكم ولنا ولجميع الساكنين على وبجوار السوائل الأمن والسلامة.