يا فتنة العشاقِ ما أحلاكِ قلبي الشغوفُ يذوبُ فيك صبابةً ويهيمُ في دنيا هواك وأنه ويطيرُ قلبي في هواكِ مغرّداً لا يهنأ القلبُ الشغوفُ بعيشه ويظلُ وجهُكِ في خيالي مشرقاً لولاكِ ما دوّنت كل قصائدي أنا لا أبالي أن يُقالَ مولعٌ إن يسألوني من؟ أقولُ حبيبتي يمنٌ ويمنٌ أنت يا معشوقتي تحلو الحياةُ إذا نظرتك نظرةً فلأنت من تيّمت قلبي في الهوى يا جنّة هام الفؤادُ بحبّها يا بلدةً طيبةً معمّورةً اللهُ من منحَ الجمالَ تكرّماً وحباك أضعافَ الجنانِ محاسناً اللهُ من وهبَ الجمالَ وأبدعت ---- أنا هائمٌ ومتيمٌ بهواكِ يكفيه حبّاً أنه يهواكِ يحيا بحبّك دائماً يرعاكِ يشدو بحبّك لا ولن ينساكِ حتى يذوقَ من الهوى ويراكِ ويشعُّ نوراً من بهاءِ سناكِ ولما شدوت بأحرفي لولاكِ أو كان في دنيا هوك هلاكي أنتِ وقلبي لا يريدُ سواكِ جلّ الذي خلقَ الهوى وحباكِ ويطيب عيشي في سفوحِ رُباكِ ولأنتِ من أحيا الفؤادَ هواكِ وأذاع حبّك في الورى وفداكِ اللهُ في قرانه أسماكِ جوداً ومن خيراته أعطاكِ ووقاكِ من شرِ العدى وحماكِ يده فجلَ اللهُ من سواك