دشن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتعاون مع منظمة اليونيسف أمس الأول الثلاثاء حملة للتوعية بمخاطر الألغام والقذائف غير المتفجرة ومخلفات الحروب في خمس مديريات بأمانةالعاصمة. وتستهدف الحملة طلاب المدارس في جميع مراحلهم الدراسية و المواطنين لتعريفهم بأشكال وأنواع الألغام والقذائف غير المتفجرة وغيرها من مخلفات الحروب وكذا خطوات السلامة وتدابير الأمان التي يجب اتباعها في حال وجدت الغام أو قذائف متفجرة أو أي أجسام غريبة. وتهدف حملة التوعية الى تعليم وتثقيف المستهدفين بالتوعية في المدارس والتجمعات السكانية بضرورة الحذر وتجنب أماكن الخطر وعدم العبث بالأجسام الغريبة وتعليمهم الأساليب الصحيحة في التعامل مع القذائف والألغام التي تتمثل في إبلاغ السلطة المحلية والشرطة وعمليات المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام. وأوضح محمد العمراني مسؤول التوعية بمخاطر الألغام أن أكثر من 30 ألف شخص مستهدفين بهذه التوعية، مشيراً الى أن المدارس التي تم استهدافها تقع في السبعين وبيت بوس وبني جرموز وأرحب وشعوب وهي مناطق يشتبه بوجود مخلفات الحروب فيها متأثرة بالأحداث التي جرت خلال الأشهر الماضية. وأشار العمراني الى أن هذه الحملة ينفذها 25 ناشراً وناشرة توعية من منظمات المجتمع المدني تم تدريبهم من قبل خبراء متخصصين في مجال التعامل مع الألغام موضحاً أن ناشري التوعية تم توزيعهم في ثمان فرق ميدانية يرافقهم مدرب من المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام وأن الحملة تستمر من 24 فبراير وحتى 26 مارس من العام 2015 م . وكان تقرير صادر عن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أوضح أن أجمالي ضحايا الألغام نحو ستة آلاف ضحية غالبيتهم تعرضوا لبتر في الأطراف او إعاقة دائمة.
