كبياض قلبك ِ أنتِ ... لا... كظنوني تأتي القصيدةُ طفلة ً لتكوني ... تأتي القصيدةُ كالسحابة ِ . ماؤها: عذب ٌ . ووجهكِ: ضفتا زيتونِ وأنا على شفق السحابة ناسخ ٌ قلبي أناجيلاً .. لمن صلبوني *** وحدي وهذا البحر.. يؤنس وحشتي ويلفّني بهواجسي وشجوني أتأبط النجوى إذا القمر استوى والليل يظفر بالنجوم سكوني *** ما كنت لمّا الحوت مرّ بنينوى مجنون قرعتهم ولا ذا النون أنهكت أفئدة الرياح منادياً: مات المحارب .. يا رياحُ كُليني لا أصدقاؤك كالملائكة اقتفوا أثري ولا أعداؤك ِ اقترفوني وكصاحبي ْ سجن ٍ وراء نبوأتي قنينتا أمل ٍ لمن قرؤني غاضبتهم وحسبت أني حامل ٌ خبزاً لأنك ساجني وسجيني غاضبتهم ثم اتخذت غيابهم سبباً فكنت ِ هوامشي ومتوني *** الله من شهقات قلبك كلما خادعته.. فتح الحرائق دوني آمنت أن الله أكبر حارس للحب إذ سمّاك ِ قبل قرون وبأن قلبي في بلاطك بيدق ٌ نُسيتُه لأنام ملء جفوني يومٌ ثريٌّ بالكتابة شاعرٌ.. من دونك وجهك لا أريد عيوني