اكتشف باحثون حديثا ثغرة أمنية، أُطلق عليها اسم “هجوم فريك” Freak Attack، تسببت في ترك الملايين من الناس عرضة للقرصنة أثناء تصفح الإنترنت على أجهزة أبل وجوجل.ومع مسارعة الشركات إلى إصلاح هذه الثغرة الأمنية، أُفيد بأنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن القراصنة استغلوا “هجوم فريك”.ويُلقي باحثون أمنيون باللائمة على سياسة حكومية أمريكية قديمة، تطلب من صانعي البرمجيات في الولاياتالمتحدة استخدام تقنيات أمنية أضعف في برامج التشفير التي تُباع للخارج بسبب مخاوف على الأمن القومي.ووفقا لخبراء في العديد من المؤسسات البحثية الذين أفادت نتائجهم الثلاثاء أن العديد من مواقع الويب ذات الشعبية وبعض برامج تصفح الإنترنت تواصل قبولها البرنامج الأضعف، أو يمكن أن تنخدع لاستخدامه.وقالوا إن ذلك يمكن أن يُسهل على القراصنة كسر التشفير الذي من المفترض أن يمنع عمليات التنصت الرقمية عندما يقوم الزوار بإدخال معلومات حساسة إلى مواقع على شبكة الإنترنت.وقال الباحثون إن حوالي ثلث جميع المواقع المشفرة كانت عرضة للخطر حتى أمس الثلاثاء بما في ذلك المواقع التي تديرها شركات، مثل أمريكان إكسبريس، وجروب أون، وبعض الجهات الحكومية.