أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجمات الإرهابية على مسجدَيْن أثناء صلاة الجمعة في صنعاء أمس وكذلك على مقر حكومي ومسجد في صعدة ما أودى بحياة العشرات وخلّف عشرات الجرحى..وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن شجبه لقتل المدنيين، مُقدماً التعازي لأسر الضحايا. ودعا كافة الأطراف اليمنية إلى التوقف فوراً عن الأعمال العدائية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وقال، وفقاً لوكالة سبأ: «يجب على كافة الأطراف التقيد بالتزاماتها الواضحة بحل الخلافات بالطرق السلمية وعليها أن تنخرط بحسن نية في المفاوضات الجارية التي تيسّرها الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق توافقي بما ينسجم مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية»، مذكراً كافة الأطراف اليمنية بالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وحثت الأمين العام للأمم المتحدة الجميع على الاستمرار في الانخراط الكامل مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن من أجل تمكينه من مواصلة المساعي الحميدة بالتعاون الوثيق مع أعضاء مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن. وأعلنت جامعة الدول العربية عن إدانتها الشديدة لحوادث التفجيرات الإرهابية الغادرة، التي استهدفت المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة أمس في جامعين بالعاصمة اليمنيةصنعاء، ونتج عنها مقتل وإصابة المئات من المدنيين اليمنيين الأبرياء. واستنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في بيان أصدره مساء أمس بشدة باستهداف المصلين في مسجدي «بدر» و«الحشوش»، بهذه التفجيرات الانتحارية الإرهابية، معتبراً أن هذه الأعمال تهدف إلى إشعال نار الفتنة، وتعطيل المساعي المبذولة للعودة إلى مسار العملية السياسية في اليمن.