بعث الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي, رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى أسر وأقارب الجنود الذين استشهدوا في الأعمال الإرهابية والإجرامية الغادرة التي شهدتها محافظة لحج مساء أمس الأول، أدان فيها هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الجبانة، متوعداً بملاحقة المجرمين. وعبّر الأخ الرئيس في برقيته عن بالغ الأسي وصادق العزاء والمواساة في هذا المصاب، معرباً عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الجريمة الإرهابية البشعة التي أودت بحياة 20 جندياً من منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية بلحج. ولفت إلى أن مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الآثمة ومن يقف وراءهم قد تجردوا من كل القيم الأخلاقية والإنسانية ولا تربطهم بديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه ومبادئه السمحاء وكل الأديان السماوية أي صلة.. داعياً أبناء الشعب إلى اليقظة والحذر وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد السوء والتشرذم والاقتتال. وأكد الأخ الرئيس في برقيته أن العناصر الإرهابية التي أقدمت على هذا الفعل الشنيع ومن يقف وراءهم لن يفلتوا من العقاب وأن المؤسستين الأمنية والعسكرية وبمساندة ودعم الشعب اليمني ستستمر في مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله .. مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يتغمد الجنود الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.