نجاح كبير حققه مخيم العيون المجاني والذي أقيمت فعالياته في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة ونفذته جمعية النبراس الصحية بدعم من الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالتنسيق مع جمعية النور الاجتماعية الخيرية ومستشفى التحيتا .في إطار الحملة الطبية لمكافحة العمى ولعلاج حالات المياه البيضاء وزراعة العدسات والذي استمرعلى مدى أسبوع قام بإجراء ( 350 ) عملية جراحية مجانية وسحب مياه بيضاء وزراعة عدسات من بين ثلاثة آلاف وخمسمائة حالة مصابة في أوساط المواطنين من شريحة الفقراء وذوي الدخل المحدود بمنطقة التحيتا وما جاورها. تخفيف المعاناة البداية كانت مع مدير عام مديرية التحيتا الأخ/ عادل أهيف « أمين عام المديرية » اعتبر إقامة هذا المخيم بادرة طيبة للتخفيف من معاناة المواطنين وهي وسيلة عملية لصناعة الابتسامة وبصيص النور للمواطنين حيث استفاد منها في هذه المديرية أكثر من ألفي مواطن ومواطنة ممن لا يمتلكون قيمة مصاريف إجراء العمليات وشراء العلاجات. من جانبه تحدث الدكتور محمد فقال: إن المخيم قدم خدمات إنسانية خففت كثيراً من معاناة المواطنين ممن يعانون من العمى وضعف النظرفي المديرية وغيرها من المناطق المجاورة جهود إنسانية فيما أوضح الدكتور / عبد الحق سعد الأشول المدير التنفيذي لجمعية النبراس الصحية، استهدفت في هذه الحملة مناطق ريف تهامة والتي تعاني من غياب الجانب الصحي والطبي وقلة الأطباء المتخصصين بأمراض العيون حيث وقد سبق وأجرت الجمعية دراسات مسحية لمرضى العيون في مناطق تهامة وعدد من المناطق الأخرى وكانت من نتائجها أن المواطنين بحاجة إلى إجراء أكثر من ( 75 ) ألف عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء وزراعة عدسات إضافة أن النتائج التي أظهرتها الدراسة تشير أن عدد اطباء العيون المتخصصين بعموم الجمهورية يبلغون ( 240 ) طبيباً وطبيبة وهذا لاشك يشير إلى انعدام خدمات العيون في كثير من المناطق خصوصاً المناطق الريفية والنائية . بادرة طيبة الإعلامي/ أحمد السعيدي كان له رأيآ آخر حيث قال: إن المخيم زار هذه المديرية حيث أجرى فيها المعاينات والتسجيل ورفع التقارير عن الحالات المحتاجة لإجراء العمليات وكل تلك الحالات المقرر لها إجراء العمليات ونحن كإعلاميين وظفنا كل امكانياتنا للتغطية الإعلامية وقد شاهدنا كيف كان الأستقبال لتلك الحالات وقد بذل القائمون عليه جهوداً يشكرون عليها وعملوا وساهموا في خدمة المواطنين سواء من داخل المديرية أو من المديريات الأخرى. استجابة وتطلعات محمد كريمي من سكان المنطقة قال: نشجع ونبارك مثل هذه المخيمات الطيبة والتي تحمل معها التكافل الاجتماعي وخدمة المواطن والإسهام في التخفيف من معاناته....... ماذا قال المواطنون الذين استفادوا من المخيم؟ يحيى محمد من أبناء المديرية أجريت له عملية إزالة للمياه البيضاء قال : حقيقة كدت أفقد الأمل في إجراء هذه العملية والتي لا أملك لإجرائها حتى قيمة المواصلات إلى المدينة حتى سمعت بهذا المخيم فهرعت مسرعاً إليه وأجري لي ما كنت أحلم به. الحاج /أحمد عبدالله يبلغ من العمر خمسين عاماً أجريت له عملية إزالة مياه بيضاء قال : - سعدت جداً بعد أن أزالوا عن عيني تلك الغشاوة التي حرمتني جزءاً كبيراً من نظري وأتمنى أن تتكرر مثل هذه الأعمال الخيرية التي تخفف عنا كل الأعباء لإجراء العمليات ومايلحقها. حاجة الناس للمخيم الأخت /آمنه محمد حسن قالت : أجريت لها عملية زرع عدسة.. تشير إلى أن زحام الناس وتوافدهم إلى المخيم يؤكد مدى حاجتهم لكل هذه الخدمات الإنسانية نظراً لظروفهم وحالتهم المادية الصعبة ، فكانت هذه الخدمات المقدمة بمثابة البلسم لمعاناتهم. قبل ألم الجراحة المواطنة فاطمة عمرمن أبناء المديرية أجريت لها عملية زراعة عدسة بعد انتظار طويل ومعاناة لم تبارحها إ لا بعد أن توفقت في إجراء تلك العملية.