الصقر غير ربما يكون «صقر تعز» الوحيد من بين كل الأندية اليمنية الذي لم يتأثر كثيراً بكل ما يدور في أرجاء الوطن من تعقيدات أمنية حالت دون استمرارية الأندية في مزاولة المناشط التي كانت تضطلع بها ومن خلال زياراتي لمقر النادي في بير باشا التي لم تنقطع خلال الفترات المنصرمة، تبين لي أن الصقور مازالوا يواصلون تدريباتهم في شتى الألعاب الرياضية باستثناء كرة القدم بعد أن أصابها الشلل التام من قمة الهرم إلى أسفله بعيداً عن المشاركات الخارجية التي ستأتي لذكرها في قادم السطور.. وبالعودة إلى الحالة الخارجية الصقراوية الفريدة لابد لي هنا من الإشارة إلى أهم الملحوظات الحيوية وأهمها: الوفاء الجم من قبل المجلس الإداري للصقور بلتزاماته تجاه اللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية، حيث شاهدت بالأمس عملية الصرف للمستحقات المالية وهي تسير بطريقة سلسلة وحضارية من قبل المشرف الرياضي أمين الصندوق. الطريقة المتبعة في عملية الصرف للرواتب المجزية، بالإضافة إلى كونها تتم بطريقة سلسلة فإنها تعكس الأداء المؤسسي لمؤسسة رياضية عملاقة. استمرار التدريبات في أكثر من لعبة رياضية يدل على الأداء المتناغم في الجانبين الفني والإداري. إذاً حينما تعود الأوضاع الأمنية إلى سابق عهدها فإن الصقر ربما سيكون الوحيد الذي لم يتأثر بالمتغيرات التي أحاطت به وبغيره من الأندية. ترانزيت وعلى ذكر «الصقر» الذي مازال يحلّق في العلالي رغم كل مايعصف بالوطن لابد لنا من الإشادة بكل مَنْ يحرص على ديمومة ذلك البريق الأصفر ابتداءً من القاعدة وانتهاءً بالهرم. قيل أن تصنيف الكرة اليمنية ارتقى بعض الشيء حسب تصنيف الفيفا الشهري حيث صار ترتيبنا يسبق جيبوتي والصومال، وهذا شيء طيب ورائع.. وفي هذا الاتجاه قال أحدهم: لم نتفوق إلا على الصومال وجيبوتي، ليرد عليه أحدهم بالقول: مسكين صاحبنا مش داري أن الصومال كانت تقارع الكبار على مستوى القارة السمراء وبعدين اللي حصل للصومال ماهو شيء قليل. رغم كل الغارات المرعبة التي يعيشها الوطن، إلا أننا نجد من يتساءل عن عودة الدوري العام لكرة القدم؟ وفي هذا السياق علق أحدهم قائلاً: والله إننا شعب صامد ولا نأبه بكل الأخطار.. فيما قال آخر: شعب مطنّش وأريحي ولا هو سائل..؟. - حينما تولى الزميل مختار قاسم الصبري تقديم برنامجي الرياضي في فترة غيابي اتهمه البعض بالتحيز لبرشلونه الأسباني ومن أين ،من داخل الإذاعة إلا أن المختار وهذا ما لايعرفه الكثيرون يتمتع بثقافة رياضية واسعة تجعله خير بديل للعبد لله وياسلام سلم لو تم ذلك بالتنسيق مع الزميل مطر الفتيح الذي اكتسب خبرات كبيرة من خلال مشاركته لي في تقديم البرنامج.