يبدو مركب الترويج السياحي كأداة تسويقية هامة فاقداً سيطرته بعد أن لعبت رياح التقدم بأشرعته المسترسلة في آفاق الحاجة للتطور بما يتواءم وحاجتنا لمثل تلك النقله النوعية التي تشهدها بلدان العالم ، والتي جعلت من عمليات الترويج السياحي شباكاً ساحرة اجتذبت اليها عالماً من المعجبين الذين يشكلون مادة اقتصادية هامة لتتحول ان حسُن استغلالها الى قوة اقتصادية تنمو في ظلالها الأوطان وتترعرع . في بلادنا ثمة عهد جيد يربطنا بالترويج السياحي ، اقبلنا عليه بنهم شديد ، كان ذلك في العام 2006 م حينما افرزت تلك التغيرات الانتقالات التي عانتها السياحة كإطار اداري ناظم لهذه الجزئية الاقتصادية الى ميلاد وزارة مستقلة للسياحة ، ولان الترويج السياحي في بلادنا كان قد اتخذ طابعا مستقلاً منذ العام 2001 م فان العام 2006م كان كفبلا بإظهاره مصاغا في قالب جميل اطلق عليه مجلس الترويج السياحي ، وهو حتى الآن يعد المحرك الحقيقي لهذا المركب التي تتهدده أمواج تلك الاحداث والتي تحاول الذهاب به بعيداً عن شؤاطىء الاستقرار. مزيداً من التفاصيل... الصفحات اكروبات