مع المشاكل التي تعيق المرأة عن العمل من تدني مستوى التعليم والموقف المتحفظ على خروجها وميول أرباب العمل لتشغيل الذكور برغم تواجد المرأة بشكل كبير في ساحة العمل خاصة في الآونة الأخيرة وخروجها جزء من عجلة تغيير تسير في العالم بشكل عام وفي اليمن جزئية صغيرة من هذه الحركة التي تتطلب تحرك النصف الآخر فيه، ولكن هل نستطيع القول بأن جزءاً من هذا التراث الثقافي للمرأة وعملها تغير ولو بجزء بسيط إضافة إلى عدة مشاكل موضوعية أخرى. وبالنسبة لليمن تعد مشكلة الفقر من المشاكل الأساسية والخطيرة التي استهدفتها الخطط وبرامج التنمية مما أدى إلى تغيير النظرة لعمل المرأة وانخراطها في مجالات عدة برغم كل لذلك مازالت النظرة القاصرة للمرأة موجودة سواء في الأسرة أو حتى في الشارع رغم وجود عدد من المنظمات التي تعمل على تغير تلك النظرة والتوعية بحقوق المرأة سواء في التلفزيون أو في الصحف أو الندوات التي تقام عادة في الفنادق بعيداً عن شريحة موجودة وكبيرة. شريحة من النساء اللواتي يعملن بائعات في الشارع أو كما يقال (البساطين) ويتواجدن في أسواق الخضار ويبعن اللحوح أو الخبز وتوابعها كان لنا لقاء مع مجموعة من المتواجدات في سوق القاع بصنعاء لمعرفة ظروف العمل لتلك الشريحة من النساء وأيضاً مدى الوعي الذي تشكل أو موجود لديهن حول حقوق المرأة وما الذي تريد هذه المرأة أن تصل إليه؟. مزيداً من التفاصيل... الصفحات اكروبات