المتاجرة بالأعضاء البشرية والتي بدأت تأخذ هامشاً واسعاً من اهتمامات الدول والمراكز العلمية والطبية حول العالم وإلى وقت قريب لم نكن نعلم شيئاً على الأقل في عالمنا الثالث وربما لا يتبادر إلى الذهن أن هناك أفراداً أو جماعات وحتى جهات ومؤسسات تنشط في هذا الجانب . حتى بدأنا نتلمس هذه القضية التي تحولت إلى ظاهرة معقدة تثير جدلاً واسعاً عبر القنوات الفضائية والصحف والمجلات التي فجرت أكثر من فضيحة في هذا الصدد لدرجة أن عدداً من الضحايا الذين كانوا يخضعون لعمليات جراحية من أي نوع وعلى أي مستوى لم يكتشفوا سرقة أحد أعضائهم مثل الكلى على سبيل المثال لا الحصر إلا بعد فوات الأوان وبعد فترة طويلة وهو الشيء الذي أثار الكثير من الذعر بين أوساط مجتمعية مختلفة ودعت منظمات إنسانية وحقوقية مختلفة إلى أسس قوانين صارمة تنظم هذا الشأن وتخرجه من غرفه المظلمة إلى باحات النور والوضوح والمكاشفة وبالرغم من ذلك إلا أن هناك بلداناً لا تزال تتعامل مع هذه القضية الشائكة بكثير من الحذر خوفاً من أن يتحول الإنسان إلى أهداف مباشرة لعصابات بيع الأعضاء البشرية التي تتخذ من نظرية ميكيافيل وسيلة للوصول إلى مآربهم الربحية الرخيصة. مزيداً من التفاصيل... الصفحات اكروبات