خمس سنوات مرت من زواج المدعو “س م ع” بالمدعوة “ب ف ع” الجميع من أهالي الزعازع مديرية الشمايتين محافظة تعز قضاها الزوجان على مراحل عدة في أماكن ثلاثة توزعت مابين بضعة أشهر في مدينة تعز بعد زواجهما مباشرة لينتقلا بعد ذلك عائدين إلى قريتهم ليمكثا فيها قرابة العامين وقتها لم يكونا قد رزقا أو خلفا أي ولد أو بنت رغم أن الزوج لم تكن هذه الزوجة بالنسبة له الأولى بل هي الثانية وسبق له الزواج من امرأة قبلها وهي لاتزال في عصمته ولديه منها عدد من الأولاد والبنات بعد أن قضى هو وزوجته الثانية العامين في القرية قرر الانتقال منها وكانت وجهته مع زوجته هذه المرة خارج محافظة تعز وتحديداً في محافظة إب الخضراء استقر به الحال مع زوجته في قلب المدينة وحيث أستأجر لهما منزلاً بسيطاً على قدر حالتهما المادية الصعبة كون طبيعة عمله ومهنته بناء أحجار ودارت سنتين تقريباً على سكنهما واستقرارهما في مدينة إب التي كان الهدف من قدومه مع زوجته إليها هو معالجة زوجته التي لم تنجب له أي ولد أو بنت رغم أن لهم متزوجين قبل قدومهم ثلاث سنوات وبقائهم فيها لسنتين لتمر خمس سنوات دون أن ينجبا رغم أن سنه فوق ال 45 عاماً وزوجته أصغر منه بنصف عمره.. لكن يظل كل شيء بإرادة وفضل الخالق عز وجل.. وفي الآونة الأخيرة قبل عدة شهور تقريباً أتت أبنته من زوجته الأولى وذلك للعيش عند أبيها وخالتها زوجة أبيها وبقاؤها على طول أمر لم يكن وارداً التي ربما أنها ستقرر الرحيل والعودة إلى أمها في حال اشتياقها لها وهذه الابنة في ربيعها ال 19 شابة أصبحت تعيش في هذا المنزل وكل منزل له خصوصياته وطرق العيش فيه وأساليب الحياة الذي ربما لايخلو منزل من أي نوع من أنواع المنغصات والمشاكل وغيرها والتي من المؤكد أنها تعكر الأجواء المعيشية والأسرية وتكون نقطة سوداء في جبين الأسرة الأبيض كبياض قلوب أفرادها الذين وبلا شك هم من يتحملون العواقب الوخيمة التي قد تنتهي بها تلك المنغصات أو المشاكل والخلافات.. مع مرور الأيام وعدة أشهر من قدوم الابنة التي تأقلمت مع الوضع وصارت تعيش مع زوجة أبيها “خالتها” وثالثهم الأب “رب المنزل” وفي مساء يوم الثلاثاء الموافق 29/ 3/ 2010م وتحديداً بعد منتصف الليل حدث داخل المنزل شيء غريب بل وفظيع وكما يوضح الرجل وابنته كان شيء غير متوقع ووارد بالنسبة لهما الاثنين ولم يتصوره أحد هوان تقدم زوجة الأب وخالة الابنة على قتل نفسها وتنتحر داخل المنزل رغم وجود الأب والابنة الأول في ذات الغرقة التي انتحرت فيها الزوجة .. اضغط هنا لمزيد من التفاصيل اضغط هنا لاستعراض الصفحات اكروبات