اتجهت العديد من الأندية الرياضية في المملكة أخيراً إلى تحديد أزياء معينة للسباحة وصفت بأنها 'مايوه إسلامي'، والذي أصبح يجد إقبالا كبيرا، لأن معظم الأندية المخصصة للنساء تشترط وجود هذا الزي بدلا من المايوه العادي. والزي الجديد عبارة عن قطعة كاملة ملتصقة ومن قماش النايلون الخاص بملابس البحر وذات أكمام طويلة، وأحيانا عليها تنورة قصيرة وتحتها سروال طويل حتى باطن القدم. ونقلت المصدر ان السعودية الاثنين عن محمد حسن، من احد بيوت الرياضة قوله إن إقبال السعوديات على شراء الملابس الرياضية على اختلاف ماركاتها زاد 'بسبب زيادة أعداد الأندية الرياضية الخاصة'. وأوضح أن 80 ' من مبيعات المحل عبارة عن 'مايوهات إسلامية' بأشكال وألوان مختلفة وهي عبارة عن قطعتين مكونتين من زي كامل مع تنورة وقبعة على الرأس وتقبل عليه السيدات من مختلف الأعمار. ونقلت عن السعودية أسماء عارف، التي تحرص على ممارسة الرياضة، قولها إن هناك إقبالا من السعوديات على الملابس الرياضية، رغم عدم ممارستها بالمدارس، وزادت المتاجر الرياضية النسائية. واوضحت جواهر العبيدي مديرة النادي الرياضي في مستشفى 'الحياة الوطني' بخميس مشيط أن هناك إقبالا كبيرا من السيدات السعوديات على ممارسة السباحة وغالبا ما كانت المرأة السعودية ترتدي البنطلون والتي شيرت أثناء السباحة ولكن العديد من السعوديات اتجهن للمايوه الإسلامي باعتباره يحافظ على حشمة المرأة وعلى تعاليم الدين الإسلامي في توجيه المرأة لارتداء الزي المحتشم. و'المايوه الإسلامي' أصبح منتشرا على مستوى العالم وقد سمي ب'البور كيني' نسبة إلى البرقع والبكيني، وهو عبارة عن زي واسع وقطعة تغطي الجسم ويصنع من قماش مضاد للماء، وتكون أكمامه طويلة.