قد تكون صدفة أو أن اختيار زمن الورشة التي عقدت بتعز من الفترة 15 وحتى 17 يونيو الحالي والخاصة بمفتشي العمل والسلامة المهنية ومكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال والتي نظمتها وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بفندق تاج شمسان ل 30 من مفتشي العمل والسلامة المهنية بفروع مكاتبها في 12 محافظة منها تعز.. متزامنة مع الاحتفاء باليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال.. هذه المشكلة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المحلية التي تعمل على ازدياد حجم عمالة الأطفال في بلادنا خاصة في أعمال تشكل خطراً كبيراً على حياة الأطفال العاملين في جوانب عديدة. وهي بالرغم من عنوانها العام إلا أنها تناولت بشكل خاص التشريعات اليمنية الخاصة بالحد من عمالة الأطفال. “إن تشغيل الأطفال ظاهرة متعددة الأبعاد وتشكل تحدياً كبيراً لكل دول العالم ومنها بلادنا ويعد الفقر هو العامل الأساسي الذي دفع الكثير من الأسر إلى زج أطفالها إلى ميادين العمل دون حساب للمخاطر التي قد يتعرض لها أطفالهم وبالرغم من أن هناك العديد من الاتفاقيات سواء الاتفاقية رقم 182 أو الاتفاقية رقم 138 وكذا القرار رقم 56 لكن الأطفال يتعرضون لمخاطر العمل وليس كل الأعمال التي يقوم بها الأطفال خطرة ومحظورة لأن ليس كل عمل هو مضر بالأطفال فالبعض من الأطفال يعولون أسراً ويعاونون آباءهم في بعض الأعمال دون أن يؤثر ذلك على نموهم ودراستهم. مزيداً من التفاصيل.. الصفحات اكروبات