حظيت المبادرة اليمنية لإنشاء اتحاد الدول العربية بأصداء واسعة في مختلف الأوساط الاجتماعية والسياسية على مستوى الساحة اليمنية باعتبارها مبادرة يمنية أخرى من أجل تعزيز وحدة الصف العربي والارتقاء بالعمل العربي المشترك. الجمهورية وقبل انعقاد القمة الخماسية في طرابلس ليبيا بمشاركة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أجرت العديد من اللقاءات والحوارات مع مجموعة من الأكاديميين ورجال القانون والشخصيات الاجتماعية لتسليط الضوء على هذه المبادرة وماهو المطلوب من القادة العرب تجاهها وكذا الآمال المعقودة على قمة طرابلس : معاني ودلالات الأستاذ علي عبدالله السلال عضو مجلس الشورى الذي أشار إلى المعاني والدلالات التي تمثلها المبادرة اليمنية بقوله: المبادرة كفكرة وهدف ليست غريبة على فخامة الأخ رئيس الجمهورية فالهم العربي حاضر بقوة في وجدان وضمير هذا الزعيم العربي الذي يمثل اليوم امتداداً مشرفاً للزعامات العربية التي لطالما نادت ودعت إلى الوحدة العربية وسعت من أجل تحقيقها وبالتالي هذه المبادرة اليمنية جاءت في وقت تعيش فيه الأمة العربية التشتت والفرقة وهي بحاجة لأن تواجه اليوم كل التحديات التي تواجهها وفي حال نجاح القمة الخماسية في ليبيا فبإذن الله نأمل أن تكون بداية الطريق نحو ميلاد الوحدة العربية الحقيقية التي تعيد للأمة العربية مكانتها في هذا العالم والشيء المهم نتمنى أن يفعل العمل العربي المشترك بالفعل دون الخوض في مؤتمرات وقرارات غير فاعلة فهذه المرحلة أصبحت خطيرة وتحتاج إلى جدية حقيقية لمواجهتها والمواجهة بكل التحديات التي تواجه الأمة العربية لا تكون سوى بالوحدة العربية الحقيقية والتعاون الجاد والرؤية اليمنية لاتحاد الدول العربية تمثل قاعدة مهمة يمكن أن تكون بمثابة الانطلاقة نحو تحقيق وحدتنا العربية بإذن الله تعالى. مزيداً من التفاصيل رابط الصفحة اكروبات (1) (2)