عاد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بسلامة الله وحفظه الى العاصمة صنعاء بعد زيارة الى جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية مصر العربية ومشاركته في اعمال القمة العربية الخماسية التي انعقدت بمدينة طرابلس بالجماهيرية العربية الليبية لبحث تطوير منظومة العمل العربي المشترك تنفيذاً لقرار القمة العربية ال22 التي انعقدت بمدينة سرت الليبية وعلى ضوء المبادرة المقدمة من الجمهورية اليمنية لتفعيل العمل العربي المشترك وتطوير آلياته لإقامة اتحاد الدول العربية . وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية /سبأ/ أشار فخامة الاخ الرئيس أن زيارته الى روسيا ومباحثاته مع رئيس الوزراء الروسي فلاد مير بوتين مثمرة وتصب في إطار تعزيز وتمتين علاقات الصداقة والتعاون التاريخي التي تربط بين الشعبين والبلدين الصديقين . وقال :"لقد وجدنا تفهماً كاملاً لدى اصدقائنا الروس ورغبة أكيدة لتطوير العلاقات والدفع بمجالات التعاون والاستثمارات الروسية في اليمن الى آفاق أوسع بما يلبي المصالح المشتركة للشعبين اليمني والروسي".. مشيداً بمواقف روسيا الداعمة لأمن اليمن واستقراره ووحدته . واشار فخامة الاخ الرئيس الى ان مباحثاته مع أخيه محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية تناولت سبل تعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين الشعبين الشقيقين اليمني والمصري.. معرباً عن تثمينه العالي لمصر وقيادته في وقوفها الدائم ومساندتها لليمن في مختلف الظروف والاحوال . وأشاد فخامة الاخ رئيس الجمهورية بنتائج القمة العربية الخماسية التي انعقدت في طرابلس وما خرجت به من رؤى في اتجاه تحقيق هدف تطوير آلية العمل العربي المشترك باعتبار ذلك ضرورة قومية ملحة تواكب المتغيرات وتترجم تطلعات أمتنا العربية وتعزيز اقتدارها على مواجهة التحديات . وقال فخامته في ختام تصريحه :"لقد أصبح الجميع في وطننا العربي على قناعة بأهمية الانطلاق بالعمل العربي المشترك نحو آفاق أوسع لتجاوز الوضع الراهن والاستفادة من تجارب الأمم الأخرى في هذا المجال ويترجم الآمال العربية في التظامن والتكامل والوحدة بين أبناء أمتنا العربية".