أكد الأستاذ حسن الجميلي بأن الواقع التعليمي بماوية يشكل حالة جيدة بقدر ما تم الانتهاء الآن من امتحانات الفصل الثاني للنقل بالوقت الذي كانت النتائج طيبة.. مشيراً إلى أن المديرية تحتوي حالياً على 78مدرسة أساسية وثانوية، وتضم بداخلها 32ألف طالب وطالبة.. وقال مدير تربية ماوية: رغم ما نبذله من جهود تجاه الطلاب، إلا أننا لا زلنا نعاني عجزاً بالمدرسين في حدود 1003معلم ومعلمة، ومع هذا نغطي ذلك العجز،من خلال الحلحلة للمدرس..فضلاً عن قيام الإداريين ومدراء المدارس بواجبهم، منوهاً إلى أن المنهج الدراسي لهذا العام كان مكتملاً فضلاً عن أن مخرجات التعليم للثانوية تعتبر ممتازة مقارنة بالمديريات الأخرى، آملاً من الجهات المعنية بالمحافظة بأنه حال ما يتم عملية التوظيف أن يكون الاختيار من مخرجات أبناء المنطقة نفسها، كون المدرس الذي يأتي من خارجها لا يستمر سوى لسنة أو أقل، ومن ثم يحاول الانتقال عن طريق الوساطة...لافتاً بأنه تم استكمال كافة الإجراءات الخاصة بامتحانات الأساسي والثانوي...وسيكون عوناً لرؤساء المراكز الامتحانية. حول هذه الجوانب..حاولنا من خلال نزولنا إلى ماوية، أن نتلمس الواقع التعليمي..وعدد المدارس والطلاب، ومخرجاتها التعليمية، وما تعانيه من عجز بالمدرسين وهناك التقينا الأستاذ حسن صالح الجميلي...مدير التربية بالمديرية حيث استهل حديثه..فقال: إذا ما أردنا الحديث عن الواقع التعليمي بمديرية ماوية، فهو لا ريب يشكل حالة جيدة، بقدر ما نجد بأن العملية التعليمية تسير بصورة مستقرة...ولذلك نحن الآن كنا قد انتهينا من عملية امتحانات الفصل الثاني...لطلاب مراحل النقل بالوقت الذي كانت النتائج طيبة، ويعود ذلك لتلك الجهود التي بذلت في هذا الشأن من قبل القيادة التربوية ممثلة بالأستاذ عبدالكريم محمود..والذي فعلاً أعاد للتربية والتعليم الهيبة لما كان ينبغي أن تكون عليه حيث إن مدراء المدارس وكذا العاملين في الحقل التعليمي كانوا قد التزموا بالتعليمات وبما تم إعداده من مكتب التربية والإدارة بالمديرية. 78مدرسة أساسية وثانوية أما مايتعلق بعدد المدارس والطلاب بداخل المديرية...فأقدر أقول في هذا الإطار الآتي: بالنسبة للمدارس يوجد بالمديرية نحو 78مدرسة بشكل عام منها 25مدرسة ثانوية و53مدرسة أساسية. 32ألف طالب وطالبة الطلاب أما الطلاب فعددهم في حدود 32ألف طالب وطالبة أساسي وثانوي.. منهم :أساسي 28437طالبا وطالبة..من ذلك 17068ذكور، و11369إناث 3619طالبا وطالبة الثانوي: فيبلغ عددهم 3619طالبا وطالبة منهم 3758ذكور..و861إناث 1467معلما ومعلمة أما بالنسبة للمعلمين والموجهين بالمديرية فيشير الأستاذ حسن الجميلي في هذا الشأن بالقول.. بالنسبة للمعلمين يوجد بالمديرية حوالي 1467معلما ومعلمة. 90 موجهاً أما الموجهون فيبلغ عددهم نحو 90موجهاً..منهم 4موجهي أنشطة و27رقابة وتفتيش و69موجها فنيا.. نعاني عجزاً بالمدرسين طيب في حالة كهذه هل هناك عجز في عدد المدرسين أم ماذا؟ حقيقة رغم ما أشرنا إليه آنفاً لعدد المدرسين بالمديرية..إلا أننا لا زلنا نعاني عجزاً بالمدرسين ويقدر ذلك بنحو1003معلمة ومعلمة...حتى الآن ويشمل ذلك جميع التخصصات. نغطي العجز بالحلحلة للمدرس وكيف يتم التعامل مع هذا العجز على مستوى مدارس المديرية..؟ نحن نتعامل وفقاً للإمكانيات الموجودة لدينا...حيث نغطي ذلك العجز من خلال الحلحلة...للمدرس من هنا إلى هناك..فضلاً عن قيام الإداريين، ومدراء المدارس، بواجبهم، في كل منطقة بتغطية النقص الموجود في كل مدرسة.. لا يوجد نقص وماذا عن النقص الموجود في المنهج الدراسي للعام الحالي 2010م هل لنا أن نعرف عن ذلك؟ بالنسبة للمنهج الدراسي لا يوجد نقص لهذا العام بقدر ما تعتبر مديرية ماوية.هي الأولى من حيث استلام المناهج التعليمية على مستوى مناطق المحافظة. مخرجات ممتازة وكيف ترون لمخرجات العملية التعليمية بالمديرية، مقارنة بما كانت عليه في السابق؟. بالنسبة للمخرجات التعليمية على مستوى المديرية، تعتبر ممتازة، مقارنة بالمديريات الأخرى لاسيما أن الطلاب الذين يتخرجون من الثانوية العامة في كل العام،أغلبهم يذهبون إلى الجامعات والمعاهد التقنية. وما هي أوجه قصور العملية التعليمية؟وماذا عن المقترحات التي يمكن من خلالها تلافي مثل هذه الإشكالات؟ أوجه قصور العملية التعليمية، تتمثل بالآتي: النقص في عدد المدرسين وهذا يشمل جميع التخصصات دون استثناء الأمر الذي يترتب عليه، انعكاسات سلبية على مسار العملية التعليمية بالمديرية.. عدم إبداء المناطق النائية بالمديرية، أي اهتمام يذكر، وخاصة من حيث عملية التوظيف لأبنائها... على الجهات التعاون معنا حال التوظيف ويواصل ..مدير تربية ماوية بالقول: وعلى هذا نرى أنه يحبذ من مكتب الخدمة المدينة، ومكتب التربية ..والمحافظة ..أن يتعاونوا معنا في حال عملية التوظيف للمدرسين”بالمنطقة” طلب معلومات عن المخرجات لماذا ؟ لأنه عندما يكون عندي عجز في منطقة جبلية، يفضل أن يطلبوا مني معلومات بشأن معرفة هذه المنطقة ..وهل هناك مخرجات فيها بحيث نحن نوفر، لأن بدون ذلك لا ينفع إلا من أبنائها. يعمل لمدة سنة وينتقل لأنه لا يعقل في هذه الحالة، أن يرسلوا لي بواحد ..من تعز، أو القبيطة..ومن ثم يعمل لمدة سنة، أو ستة أشهر، وبعدئذ يحاول أن يوسط الآخرين لكي ينتقل ..وهذه مشكلة. الجانب الآخر..أن مديرية ماوية كان لا يوجد بها معاهد معلمين..وهذا ما أوجد عجزاً عندنا في دبلوم المعلمين لأنه كان منتشراً اللهم في شرعب والقبيطة. أيام الامتحانات.. تصبح لدينا مشكلة ولذلك نجد أن مثل هذه الأمور تُصبح لدينا أيام الامتحانات مشكلة كبيرة علينا حيث يتم نقل المدرسين إلى المديريات” في كل دورة امتحانية من 50-60-40مدرساً لأن كل واحد يريد أن يتجمل مع أصحابه والمتضرر مديرية ماوية. سنكون عوناً لرؤساء المركز الامتحانية وحول الاستعدادات الخاصة لعملية الامتحانات للشهادة العامة الأساسية والثانوية يتحدث ..الأستاذ حسن الجميلي في هذا الجانب بالقول:لا يخفى نحن استكملنا كل الإجراءات الخاصة بالعملية الامتحانية للشهادة العامة..بالوقت الذي اجتمعنا باللجنة الفرعية لرؤساء المراكز الامتحانية ( الأساسية) أما الثانوية فهي مركزية ..حيث يتم التوزيع عن طريق مكتب التربية بالمحافظة..أما بالنسبة للأساسي فقد اخترنا مجموعة ممتازة بحسب التعميم الصادر والتوجيهات والاجتماعات مع الأخ عبد الكريم محمود..على أساس أن نختار أشخاصا، بمستوى المسئولية والأمانة..لأن الامتحانات أصبحت الآن البوابة الرئيسية لإصلاح التعليم ..وانطلاقاً من هذا نحن كنا قد بذلنا كل ما في وسعنا أثناء مراحل النقل وكذا سنبذل كل جهدنا في الأساسي والثانوي وسنكون عوناً لرؤساء المراكز الامتحانية.