نظمت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة اليوم لقاء صحفيا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتقييس 2010م سلطت فيه الضوء على أهمية مضمون رسالة اليوم العالمي للتقييس لهذا للعام، ومواضيع ذات الصلة بشؤون التقييس ودور الهيئة في هذا الجانب. وفي اللقاء أوضح مدير عام الهيئة المهندس أحمد البشة أن الاحتفال باليوم العالمي للتقييس خصص من قبل منظمة الآيزو والمنظمة الكهروتقنية,ومنظمة الاتصال والمعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم شريحة مهمة ويحتلون عدد كبير في العالم ويزدادون سنويا ولفت البشة إلى أن الرسالة حددت"المواصفات في متناول الجميع " شعار للاحتفال بهذه المناسبة هذا العام تأكيد على أن المواصفات ضرورة ملحة للوصول إلى المنتجات بشكل كامل وتقديم الخدمات بشكل أفضل . وأوضح أن الثلاث المنظمات قامت بإصدارعدد كبير من المواصفات ذات العلاقة باحتياجات ذوي الحالات الخاصة كما قامت بتبني الفعاليات والحملات التوعوية تجسيدا لهذا الهدف وهذا الشعار,حيث تتوقع المنظمات أنه وبحلول العام 2050 سيصاب معظم مواطني الدول النامية بالإعاقة . واستعرض البشة خلال اللقاء الانجازات التي حققتها الهيئة خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس 2010م وخطة الهيئة للعام القادم ,موضحا إنه خلال هذه الفترة ارتفعت وتيرة الرقابة التي تمارسها الهيئة على الشحنات الواصلة إلى المنافذ اليمنية البحرية والبرية والجوية بفعل ما أحرزته الهيئة من تطور في الكادر الفني والبشري المؤهل وتوسعها في منافذ جديدة ..مشيرا إلى أن هناك كميات كبيرة من الشحنات غير المطابقة للمواصفات تم ضبطها وإعادة شحنها أو إحالتها للقانون . وقال أن الهيئة أصدرت خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس 2010م العديد من الشاهدات في مجال التصنيع الجيد ووثيقة التسجيل و منح شهادة المعايرة ومجال شهادة التصدير الخاصة بالمنتجات المصدرة إلى مختلف الأسواق الخارجية وأشار إلى أن الهيئة لديها آلية للتتبع المنتجات المخالفة سواء كانت منتجات محلية أو منتجات مستوردة بحيث إذا تم ضبط هذه المنتجات يتم التعميم إلى مختلف مكاتب الهيئة في المنافذ الجمركية حتى لايترك مجال لمحاولة إدخالها من منفذ أخر أو طريقة غير مشروعة . ويحتفل العالم في ال14 من أكتوبر من كل عام الذي أختارته الأممالمتحدة يوما عالميا للتقييس حيث يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى التعريف بأهمية القياسات في مختلف مجالات الحياة البشرية (الاقتصادية والصناعية والعلمية.