عبر مصدر يمني مسئول عن أسفه واستغرابه لقرار جمهورية ألمانيا الاتحادية التي تربطها باليمن علاقة صداقة وتعاون متطورة بمنع جميع الرحلات الجوية القادمة من اليمن إلى ألمانيا. . وقال المصدر: إن مثل هذا القرار وغيره من ردود الفعل المتسرعة والمبالغ فيها على موضوع الطردين المشبوهين تضر جهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب ولا تخدم سوى الإرهابيين في تنظيم القاعدة الذين ظلوا يسعون لتحقيق مثل هذه النتائج للإضرار بمصالح اليمن وسمعته وعلاقته مع أصدقائه وشركائه الإقليميين والدوليين.. وكان المفروض أن يقف شركاء اليمن وأصدقاؤه إلى جانب اليمن وتعزيز جهوده من أجل إلحاق الهزيمة بالإرهاب بدلاًً من اللجوء إلى اتخاذ مثل هذه القرارات التي لا يمكن تفسيرها إلا بكونها عقاباً جماعياً وغير منطقي لليمن ولشعبها الذي ظل يرفض الإرهاب ويساند الجهود الدءوبة لحكومته في حربها المفتوحة على الإرهاب.. وأضاف المصدر لموقع «سبتمبر نت» :إن اليمن هي من أكثر الدول التي عانت الإرهاب سواء الذي ترتكبه عناصر يمنية أم وافدة والتي ألحقت أضراراً بالغة بمصالح اليمن والاقتصاد والسياحة والاستثمار فيه.. وأكد المصدر أن اليمن سيظل ملتزماً بتعاونه مع المجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وهو بحاجة إلى وقوف كافة أصدقائه إلى جانبه في هذا المجال لأن الإرهاب آفة خطيرة تهدد أمن وسلامة الجميع.