أعلن الديوان الملكي السعودى أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيخضع اليوم الجمعة 3-12-2010 لعملية جراحية جديدة في الظهر في الولاياتالمتحدةالأمريكية لتثبيت عدد من الفقرات في العمود الفقري، استكمالاً للعملية السابقة وفقاً للخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي. وذكر البيان الصادر فجر اليوم أن العملية الجراحية التي ستجرى للملك عبدالله بن عبدالعزيز تهدف إلى تثبيت عدد من الفقرات في العمود الفقري استكمالاً للعملية السابقة التي أجراها قبل تسعة أيام، وذلك وفقاً للخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي. وتكللت الجراحة الأولى بالنجاح والتي أجراها الملك عبدالله في وقت سابق بنيويورك، وتم خلال العملية الجراحية في الظهر سحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي وتثبيت الفقرة المصابة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله قد وصل إلى مدينة نيويورك فجر الثلاثاء قبل الماضي لإجراء بعض الفحوص الطبية، بعد توصية الفريق الطبي الخاص بزيارة أحد المراكز المختصة في أمراض العمود الفقري في أمريكا، لاستكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج. وقد أعلن الديوان الملكي السعودي في وقتها أن النتائج الطبية للملك عبدالله مُطَمئِنة، في حين طمأن وزير الصحة السعودي د. عبدالله ربيعة الجميع على الحالة الصحية للملك عبدالله، مشيراً إلى أن العاهل السعودي يعاني من انزلاق غضروفي وتجمع دموي أدى إلى ضغط بعض الأعصاب في أسفل الظهر وسبب بعض الألم. وأوصى الفريق الطبي بأن يغادر الملك إلى أحد المراكز المختصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية لعلاج العمود الفقري، واستكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج.