يعتبره البعض تقليداً غربياً ينبغي تجنبه، لكن كثيرين يرون في “يوم فالنتين” مناسبة لالتقاء أرواح عطشى تهفو لأن ترتوي من “الحب” الموصل الجيد لثقافة التسامح.. وفي مجتمع كالذي نعيش فيه نحن أولى بهذا العيد من غيرنا وفقاً لثقافتنا وتقاليدنا، أما إذا كان مجرد تقليد دون تفريق بين المضامين والثقافات، فإنه ذوبان ثقافي وضياع للهوية.. في أسطر هذا الاستطلاع «الفالنتيني» اختلفت وجهات النظر، لكنهم اتفقوا أن «الحب» لا يستثني أحداً. عيد اللحظة عبدالمعين المضرحي حديث عهد بحب عذري يقول: الحب كائن روحي مقدس لا يجب أن يرتبط بزمان أو مكان لأنه ضرورة لاستقرار النفس واستقامة الحياة التي ننشدها جميعاً. إن طقوس عيد الحب هي أبعد ماتكون عن دائرة الحب، فالحب شعور وإيحاءات لا تترجم بشكليات هزلية وإنما بالفعل الصادق والسلوك الحياتي المثالي. إننا نؤمن بأنه لا غنى لمخلوق أياً كان عن الحب ونؤمن أيضاً أن الحب عيد اللحظة وعيد اليوم وعيد الشهر وعيد السنة وليس ذلك فحسب، بل هو شعارنا في الحياة. إنني أدعو إلى الحب الطاهر الصادق الخالص العفيف في كل لحظة وأجعل من نفسي تجاوزاً رسولاً من رسل الحب لا لشيء وإنما لأنني أدرك مرارة الحياة وقسوة العيش بدون الحب. مزيداً من التفاصيل