أحد أبرز شيوخ التجمع اليمني للإصلاح، يعده البعض أبرز القادة البارزين في رسم السياسة الشرعية للحزب .. بعض العلمانيين يعتقد أنه أقرب للعلماء التقليديين مع أن هؤلاء العلماء (كشيوخ جامعة الايمان) يرونه متهتكاً في الشريعة.. أتباع الإصلاح يرونه من أبرز مشائخ التنوير.. لكن القارئ لهذا الحوار قد يجده متناقضاً فهو يرى أن المرأة انسانة كاملة الأهلية لكنه يسحب منها نصف انسانيتها في الدية مثلاً.. كما أنه يدعو لاسلام ما قبل المذاهب وللمواطنة المتساوية وسرعان ما يعطي للمذاهب شرعية الحضور في الفقه المعاصر..أهلاً وسهلاً بكم وبالنسبة لسؤالك، فهو أني لستُ مرتاحاً للفكر القائم الآن المنتشر في اليمن والمتشتت.! سواء كان داخل اليمن أو مستورداً، ولكن لعل هذا التشتت في الفكر أو الاختلاف أو التناقض يعود إلى حرية الكلمة التي هي موجودة نسبياً في بعض البلدان العربية. وأنا شخصياً ودائماً أميل إلى الفكر المنضبط.. الفكر الذي يحترم الثوابت. (مقاطعاً) ما هي هذه الثوابت.؟ الثوابت الإسلامية.. والثوابت الوطنية، والثوابت الوحدوية، وأهم هذه الثوابت هي الثوابت الدينية الإسلامية. وأقصد بالثوابت التي يؤمن بها الأكثرية إذا كان في بلد فيه أقليات. مصطلح الثوابت هذا مطاط وعريض جداً نريد أن تحدد هذه الثوابت؟ الثابت كتاب والثابت سنة والثابت إسلام بلا مذاهب مع أن تاريخ المذاهب له ما يقارب ألفاً وميئتي عام. نفهم من كلامك أن نعود إلى إسلام ما قبل المذاهب.؟ هذا بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم “خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ..” أنا ملاحظاتي هي أن بعض الشباب وخاصة اؤلئك الذين لم يتخصصوا في الدراسات الإسلامية، ويخلطون بين الفقه والفكر ويخلطون بين حديث النبي عليه الصلاة والسلام وبين الفكر.. (مقاطعاً) يا دكتور هذه إشكالية كثير من العلماء والوعاظ اليوم والذين يخلطون بين النص وفهم النص أو ما يسمى القراء المترتبة على فهم النص وهي إشكالية قائمة بحد ذاتها.!؟ مزيداً من التفاصيل