نفى مصدر مسؤول بشركة الخطوط الجوية اليمنية جملة الأكاذيب والإفتراءات التي حاول المدعو محمد مؤمن الترويج لها عبر قناة " سهيل"وعبر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن أسفه الشديد لتعمد المذكور كيل جملة من التهم المضللة والتي لا أساس لها من الصحة وبأسلوب غير مهني وبدون أي منطق ولا مصداقية في محاولة مفضوحة لتشوية سمعة الشركة . وأنتقد المصدر استضافة قناة سهيل لمثل هؤلاء من مروجي الأكاذيب.. وقال :" كان الأولى بهذه القناة أن تحرص على تجسيد إخلاقيات المهنة الإعلامية والتي تفرض على جميع المؤسسات واجب تحري الدقة والمصداقية في ما تبثه من معلومات لجمهورها .. مذكرا قيادة القناة بقوله تعالى في محكم كتابه الكريم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ". وفيما أكد المصدر احتفاظ الخطوط الجوية اليمنية بحقها القانوني الكامل في المساءلة القانونية في كل ما أثير من مغالطات وإساءة في الحق العام والخاص .. أشار إلى أن الشركة اعتادت على النأي بنفسها عن الخوض في أية مهاترات إعلامية إنطلاقا من إحترامها للرأي العام. وقال :" إن "اليمنية"باعتبارها شركة وطنية والناقل الوطني الأول ترفض الإنزلاق نحو المماحكات السياسية وتكرس كل جهدها في سبيل أداواء دورها كشركة وطنية بل وصرحا إقتصادياً وطنياً، يحمل إسم اليمن الغالي وتمثل شراكة دولية مع بلد شقيق". وأكد المصدر حرص الشركة المستمر في العمل بمصداقية ومهنية عالية والإلتزام بالمعايير العالمية للسلامة والتشغيل والشفافية، وبأسلوب مؤسسي مشهود له بالكفاءة البعيدة عن المناطقية والنظرة الضيقة والسلبية لكافة الأمور..، فضلا عن كونها تستوعب آلاف اليمنيين الذين تم تأهيليهم وتدريبهم في الداخل والخارج بواسطة الخطوط الجوية اليمنية. وقال " إن رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية يعمل تحت إشراف مجلس الإدارة المكون من ممثلي الحكومة اليمنية والحكومة السعودية الشقيقة، ويجتمع المجلس أربع مرات في العام ما يتيح له الإطلاع والمتابعة الدورية والتوجيه بالخطط اللازمة المتعلقة بالجوانب المالية والإدارية والتجارية وغيرها، إلى جانب أنه يشرف على سلامة أعمال الشركة - ووفقا للمعايير العالمية - محاسب قانوني عالمي يرفع تقريره المالي للملاك مباشرة بصفة دورية". وأضاف " إن اليمنية عضو نشط وفاعل في المنظمات العربية والعالمية المختصة بالطيران المدني، وحاصلة على كافة التراخيص والشهادات العالمية المتوفرة لأي شركة طيران عالمي، وتغطي شبكتها مطارات عالمية، وتعتبر بحق مفخرة لكل يمني وتمكنت من الإستمرار والنمو وتحديث أسطولها بجهود ذاتية مشهود لها".
