قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول : إن الأزمة التي شهدتها اليمن خلال الشهور الماضية ألحقت أضراراً فادحة بقطاع التعليم وبنيته التحتية والتي تحتاج إلى 10 مليارات ريال لمعالجتها وإعادة الخدمة التعليمية إلى المناطق المتضررة. وأكد الوزير الأشول- في محاضرة له أمس بالأكاديمية العسكرية بصنعاء - أهمية الشراكة المجتمعية في النهوض بالعملية التعليمية. ولفت إلى جهود الوزارة في تجويد وتحسين التعليم والمناهج الدراسية والاهتمام بالكادر التربوي ورفع نسبة التحاق الفتاة بالتعليم.. وتطرق الوزير إلى مشكلة التشتت السكاني وارتفاع نسبة نمو السكان وشحة الموارد كتحديات تواجه عملية تطوير التعليم..كما أشار الوزير إلى العمل على تحقيق التعليم للجميع بحلول 2015م بردم الهوة التعليمية بين الذكور والإناث في الحضر والريف.