أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول ضرورة الاهتمام بالتعليم باعتباره بوابة الدخول إلى المستقبل. وأشار الوزير الأشول في محاضرته أمام المشاركين في الدورة الرابعة دفاع وطني " مدنيين وعسكريين " بالأكاديمية العسكرية بصنعاء أمس إلى أهمية الشراكة المجتمعية في النهوض بالعملية التعليمية. واستعرض وزير التربية والتعليم خطط واستراتيجيات الوزارة في التعليم الأساسي والثانوي والطفولة المبكرة والتدريب ورياض الأطفال ومحو الأمية وتعليم الكبار والتي تهدف في مجملها إلى النهوض بالواقع التعليمي والقضاء على الأمية. ولفت إلى جهود وبرامج الوزارة في تجويد وتحسين التعليم والمناهج الدراسية والاهتمام بالكادر التربوي وعملية تأهيله وتدريبه بما يسهم في الارتقاء بمستوى العملية التعليمية إضافة إلى السعي في سبيل إيجاد البيئة المدرسية الملائمة ورفع نسبة التحاق الفتاة بالتعليم وتضييق الفجوة بين النوعين في الحضر والريف وضمان استمرارها في العملية التعليمية و بما يحقق التعليم للجميع بحلول العام 2015م. وتطرق الوزير الأشول إلى ابرز التحديات والإشكاليات التي تواجه عملية تطوير وتجويد العملية التعليمية ومنها التشتت السكاني في ظل ارتفاع نسبة نمو السكان وشحة الموارد وانعكاسات الأزمة على التعليم والتي تحتاج إلى حوالي 10 مليارات ريال لمعالجتها وإعادة الخدمة التعليمية إلى المناطق المتضررة، مؤكداً أهمية التخطيط الاستراتيجي في الارتقاء بالعلمية التعليمية. وفي ختام المحاضرة التي تخللها العديد من المداخلات من قبل المشاركين قدم مدير كلية الدفاع الوطني العميد الركن عبدالله محمد الدداء درع الكلية للوزير الأشول. وكان وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول التقى رئيس الأكاديمية العسكرية اللواء الركن عبدربه القشيبي، واستمع منه إلى شرح تفصيلي حول مكونات وعمل الأكاديمية التي تتضمن ثلاث كليات "كلية الحرب العليا التي تعنى بتأهيل كبار ضباط القوات المسلحة وكلية القيادة والأركان وكلية الدفاع الوطني والتي تقوم بتأهيل مدنيين وعسكريين".