وقف موظفو مستشفى الشفاء التخصصي- التي يرأس مجلس إدارتها الشيخ حسين هيج ، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة الحديدة – وقفة احتجاج على تهرب الإدارة ومماطلتها من صرف رواتب ومستحقات الأطباء ومساعديها والصيادلة والممرضين والعمال منذ عدة شهور والتي تقدر بحوالي ثلاثين مليون ريال وطالب المعتصمون أمام بوابة المستشفى بسرعة تسليم حقوقهم المالية وجميع الرواتب مع مكافأة نهاية الخدمة بعد أن أغلق المستشفى دون سابق إنذار كما ينص عليه عقد العمل. وفي تصريح ل(الجمهورية) أوضح الدكتور حسان اليمني عن اللجنة المفوضية للمستشفى أن الوعود التي قطعتها إدارة المستشفى لصرف المستحقات لم تنفذ وهي ما دفعتنا للاعتصام السلمي وأنه في حال عدم التجاوب سوف نرفع قضية ضد المستشفى مع الاستمرار في الاحتجاج والانتقال من بوابة المستشفى إلى بوابة المحافظة ونصب خيمة إلى أن يستجاب لمطالبن المالية المشروعة. منوهاً إلى أن المستشفى أغلق في إجازة عيد الأضحى بحجة الصيانة إلا أنه لا يزال مغلقاً دون صرف مستحقاتنا وقد رفع بهذا الخصوص شكوى إلى مكتب العمل إلا أن توجيهاته لم تلق أية استجابة. من جانبه أكد الدكتور علي القاضي دكتوراه في جراحة المسالك البولية أنهم تعرضوا للنصب والاحتيال. مشيراً إلى أنه أحد ضحايا المستشفى التي اضطرته نتيجة عدم صرف مستحقاته التي تصل إلى حوالي مليون ريال إلى بيع سيارته وجهازه (اللابتوب) حتى يستطيع أن يواجه متطلبات الحياة مع أسرته التي انتقلت للعيش معه في الحديدة إضافة إلى وجود أطباء من روسيا والعراق يشاركونهم الوضع المأساوي التي أوصلتهم إليه إدارة المستشفى اضطرت البعض بيع عفش منزله.. وكان الأطباء قد وقفوا وقفة احتجاج أمام ديوان المحافظة نهاية العام الماضي..وعقد لقاء مع حسن هيج الأمين العام وأحد الشركاء للمستشفى ووعد بصرف كافة المستحقات حتى ولو من جيبه إلا أنها كانت مجرد ضحك على الذقون. هذا وقد حضر التظاهر مواطنون يطالبون بحلي خاصة بهم مرهونة لدى إدارة المستشفى على ذمة عمليات جراحية.