المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة ضرورة حتمية لإخراج البلاد من الوضع الراهن والتوعية المباشرة وغير المباشرة مسئولية كل ذي رأي والانتصار لشعار انتخابات بلا سلاح تعبير حقيقي عن رفض منطق القوة وما تخلفه الحروب واستخدام السلاح الشخصي من مآسي ينبغي أن تطوي صحفتها مع نجاح هذه الانتخابات.. منظمات المجتمع المدني دشنت برامجها التوعوية في هذا الشأن إلى استعداداتها للرقابة على الانتخابات.. فهل ينتصر اليمنيون لمنطق العقل والتوافق ويتركون السلاح يوم الاقتراع في مستهل سفر تاريخ جديد ؟ حول أهمية شعار انتخابات بلا سلاح يقول عبدالحكيم الشدادي مدير عام الرقابة المحلية باللجنة العليا للانتخابات نأمل أن تتركز التوعية في هذا المحور من أجل التخلي عن حمل السلاح وان تختفي كل المظاهر المسلحة من الشوارع وأحياء المدن والمدن الثانوية ليس فقط يوم الاقتراع وإنما في جميع الأيام من أجل مستقبل ينعم بالأمن والاستقرار. استفتاء على المستقبل وأضاف يوم 21 فبراير هو استفتاء على المستقبل الذي نريده لنا ولوطننا، استفتاء اليمن الذي نحلم به ونسعى إليه وعلى الجميع أن يعملوا على تقديمه بأجمل صورة للرأي العام العالمي خلال ممارسة الحق يوم الاقتراع وأن نعمل أفراداً وجماعات وأحزاباً ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية من أجل أمن لجان الانتخابات وأمن الناس وأن نعكس تمسكنا بالتوافق كمخرج سياسي من الأزمة وتداعياتها وفتح الباب واسعاً أمام الناس لنحقق التغيير في طرق التفكير وننتصر للعقل والمنطق ونسهم في بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون والقضاء المستقل العادل وتنظيم حمل السلاح، والتسلح بالعلم والمعرفة ولابد أن نعمل من الآن لنصل إلى يوم الاقتراع 21 فبراير وقد تجاوزنا عهد سابق ودخلنا عهد جديد. مزيداً من التفاصيل