لم يقلع العداد ولكن علي عبدالله صالح خرج من السلطة قبل الموعد ومع ذلك يقول (إن قناعته من الدعوة ماتزال هي نفسها حتى بعد خمسين عاماً قادمة فالرئيس السابق عنده اطهر من قطر السماء.. وحقق مالم يحققه أحد من قبله ولا بعده الشيخ والبرلماني والقيادي في حزب المؤتمر سلطان البركاني في حوار مع (الجمهورية) التي لنم تقحم رأياً في كل ما ذهب إليه بدءاً من الثورة والأزمة ومرواً بالقاعدة والمشائخ والعسكر والوفاق والخصام وصولاً إلى (الجمهورية) التي اتهمها بعدم الحياد ورئيس تحريرها بالغير موفق ولكنها تنشر الحوار وتترك الحكم للقارئ: ^^.. هل لا يزال الشيخ سلطان البركاني مع فكرة قلع العداد؟!!! أولا هذا موضوع قد تجاوزناه وقناعتي لا تزال هي نفسها اليوم وغدا وبعد غد وبعد خمسين عاما ستظل وجهة نظري قائمة حوله، لأني أرى أن الشعب هو صاحب القرار وليس القيد الدستوري أو القيد القانوني، ومن يحاول أن يعيد هذا الموضوع إلى الوراء فنحن قد تجاوزناه في المؤتمر وتجاوزه الشعب إلى أن وصلنا إلى انتخاب رئيس جديد، فمن يحاول النكاية بسلطان البركاني في هذه الفكرة يظل ساذجا؛ لأن سلطان البركاني لن يؤثر عليه أن يقال هذا الكلام لا شعبيا ولا عند علي عبد الله صالح ولا عند النظام، فمن يحاول طرح هذا السؤال في وسائل الإعلام نكاية بسلطان البركاني فإنه لا يعلم حجم العلاقة بينه وبين علي عبد الله صالح وهم يعيشون في حالة وهم وخطأ ويعيشون حالة مرضية أتمنى أن يتجاوزوها. ^^.. من حقك أن تربطك علاقات شخصية حميمة بعلي عبد الله صالح، لكن لماذا لا تكون العلاقة بينك وبين الشعب أكثر حميمية وارتباطا؟ وهل كنت منقطعا يوما ما عن الشعب؟! أنا موجود في الوسط الشعبي بصورة كبيرة ولي علاقة وطيدة ليست بصنعاء أو بتعز ولكن بكل محافظات الجمهورية، وأتمتع برصيد شعبي كبير وواسع من كثير من الأصدقاء وربما أنها تتسع من يوم لآخر وعلي عبد الله صالح سيظل في تقديري وفي مخيلتي وفي اقتناعي رمزا لا يمكن أن يزول من ذاكرتي على الإطلاق وليس في ذلك عيب، علي عبدالله صالح كان رئيس دولة، وعلي عبدالله رئيس للمؤتمر الشعبي العام، سنعمل معه بكل ما أوتينا من قوة، وليس في ذلك عيب. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات