اتهمت لجنة الوساطة بين الحرس الجمهوري والشباب المشردين في البيضاء على خلفية مقتل رئيس اللجنة الإشرافية والأمنية في الانتخابات الرئاسية المبكّرة، اتهمت الطيران الأمريكي بإفشال جهود التهدئة وزعزعة الأمن والاستقرار في البيضاء. وقال الشيخ عبدالقادر الرصاص ل(الجمهورية): إن نزولنا إلى محافظة البيضاء كلجنة وساطة تم بناءً على طلب الطرفين الشباب وقيادة الحرس الجمهوري في البيضاء بواسطة العميد علي مسعد – قائد محور تعز، والذي تواصل مع قيادة الحرس في البيضاء ورحبت بنا كلجنة وساطة ضمت إلى جانبي الشيخ سابق محمد البيضاني والشيخ صالح أحمد عوض الحميقاني والشيخ علي صالح الهياشي والشيخ عماد عبداللطيف المنصوري والأستاذ محمد امعبد عبدالله. وأضاف الشيخ الرصاص: تم طرح نقاط من قبلنا كلجنة وساطة وتم قبولها من قبل قيادة الحرس الجمهوري، ومن ثم توجهنا إلى منطقة (ممدود والمخنق).. آل حميقان حيث الشباب المشردين والذين تربطنا بهم صلة رحم وطرحنا عليهم النقاط التي تكفل عودتهم إلى منازلهم وأعمالهم وتمثلت في الآتي: - تسليم المعتقلين على ذمة قضية مقتل رئيس اللجنة الإشرافية، ورئيس اللجنة الأمنية في البيضاء إلى القضاء. - إخلاء جميع المواقع المستحدثة للحرس الجمهوري وتسليم كافة النقاط والمنشآت في مدينة البيضاء للأمن. - عودة جميع الشباب المشردين إلى منازلهم وأعمالهم وضمان عدم ملاحقتهم إلا من السلطة القضائية. - عدم تدخُّل الحرس الجمهوري في القضايا المدنية. وأوضح الشيخ عبدالقادر الرصاص قائلاً: تفاجأنا مساء الجمعة الفائتة وأثناء توجهنا كلجنة وساطة إلى منطقة (ممدود والمحنق) بقصف الطيران الأمريكي لهذه المناطق وقتل (17) من الشباب المشردين ونسف جهود الوساطة. وأكد الرصاص أن الصواريخ التي قتل بها الشباب أمريكية مطبوع على شظاياها (U.S.A) والتي نسفت جهود الوساطة ما اضطرنا إلى العودة إلى مدينة البيضاء، فيما كان الشباب قبلها وكذا الحرس الجمهوري ملتزمين بالتهدئة, ولكن الطيران الأمريكي دخل كطرف ثالث وزعزع الأمن والاستقرار في البيضاء. وناشد الرصاص جميع مشائخ وأعيان وأبناء المحافظة التكاتف لإعادة الأمن والاستقرار إليها.