حكاية بنك التسليف للإسكان تعتبر هي الأغرب في كومة التناقضات التي نشعر بوجودها في بعض المرافق والمؤسسات الحكومية رغم إعلان الجميع الإصرار على إنهاء منابع الفساد والقرارات التي اتخذتها الحكومة بتوافق تام من أجل القضاء على الفساد وأسبابه من مختلف مرافق الدولة إلا أن حكاية بنك الإسكان كما قلت مازالت هي الأغرب والأكثر قدرة على لفت الانتباه؛ لأنها مليئة بالتناقضات والقرارات والتصرفات التي لا تعقل أيضاً.. لمعرفة تفاصيل الحكاية التي بدأت بانتفاضة من قبل موظفي البنك ضد الفساد المستشري في هذه المؤسسة التابعة للدولة منذ 27 عاما إلى اليوم في يناير 2012م وانتهت برفض قرارات وزارية بإقالة رئيس مجلس الإدارة المعين منذ 27 عاما وفصل موظفين مطالبين بالتحقيق في قضايا فساد في البنك واستيلاء علي البحر رئيس مجلس الإدارة نفسه على البنك بقوة السلاح وجبروت المسلحين وانتهت بتغيير اسم البنك من بنك التسليف للإسكان وتحويله إلى مؤسسة للقروض الصغيرة بدون أي قرار رئاسي أو حكومي.. فإلى تفاصيل الحكاية التي مازالت أحداثها جارية إلى الآن وهاكم البداية: مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات