شموخ ذات زمن كان الأتراك يوجهون مراياهم من أحد حصون مديرية مقبنة إنه حصن “موايمرة”، في سبعينيات القرن الماضي حاول ضابط اسمه محمد سرحان أن يلملم الرعاة ليصرخوا في وجه شيوخ الاستبداد، لكن صرخته ضاعت بين الجبال، وسلمه الإقطاعيون إلى الجلاد “خميس” ليجز رأسه، ومن يومها داس المتنفذون بأرجلهم ليعيثوا في الأرض فساداً، الجبال هنا تحاول أن تتطاول، لكن الفساد والظلم والاستبداد والقهر يوقف هذه الشموخ، الناس هنا بسطاء ومسالمون وطيبون إلى حد الاستسلام، كان الكثير منهم رعاة لا يستطيعون العد إلى الألف، والبعض يعقدون زيجاتهم لدى شجرة الدين، يعيشون حياة طبيعية كما خلقهم الله، لا يعبأون بالتعقيدات المأزومة، أما اليوم فإن الفساد قد تطاول على الناس والجبال والحجر والشجر. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات