عقدت اللجنة العليا للانتخابات الرياضية صباح أمس اجتماعاً لها في مقر صندوق رعاية النشء والشباب..وفي الاجتماع أشاد وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني بالجهود التي تبذلها اللجنة في سبيل إنجاح الانتخابات وبوعي الجمعيات العمومية التي لعبت دوراً بارزاً في الرقابة. وقال:لقد حركنا المياه الراكدة وبدون الانتخابات لاشرعية للأندية والاتحادات ومن الطبيعي أن ترافق الانتخابات في الأندية أو الفروع أو الاتحادات بعض العوائق. وشدد معالي الوزير على ضرورة مناقشة التقارير المالية والإدارية والفنية من قبل الجمعيات العمومية وأنه لن يتم صرف المخصصات المالية للعام الجديد إلا بعد تنفيذ تلك الخطوات. وطالب الوزير بإبعاد الرياضة عن السياسة وأن تكون الرياضة أول المكونات التي تنفذ مصفوفة حكومة الوفاق الوطني،كما رحب بالشراكة الواسعة التي تخدم الرياضة اليمنية..وكشف عن آلية جديدة ستطبق على انتخابات الاتحادات العامة الرياضية والتي تعتمد على نشر التقارير الإدارية والفنية الخاصة بالاتحادات العامة في الصحف وذلك قبل انعقاد الجلسات بأسبوع ليكون الجميع مستعداً للمناقشة على أن يفتح باب الترشيح قبل الانتخابات بأسبوعين فيما سيكون هناك أسبوع خاصاً للطعن ثم تجرى الانتخابات.. وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي صالح عبدالله أكد وزير الشباب أن قيادات الأندية الرياضية قبل الانتخابات كانت قد فقدت شرعيتها لحصولهم على مناصبهم لأربع مرات سابقة بالتكليف،وأن لجنة الانتخابات أرسلت اللائحة لجميع الأندية لإبداء الملاحظات والآراء ولم يتجاوب أي نادٍ باستثناء (نادي الصقر تعز)..واعتبر هذا التغاضي نوعاً من الإهمال والتسيب ودليلاً على حالة الفراغ الذي تعيشه الأندية وعدم فاعلية الجمعيات العمومية في مناقشة اللائحة مع أنديتها. مؤكداً رغبة وزارة الشباب والرياضة أن تفعّل الجمعيات العمومية دورها بشكل حقيقي لأنه لن يتم صرف أي مخصص مالي لأي نادٍ أو اتحاد مالم يكن ممهوراً بإقرار هذه الجمعيات..وقال الإرياني:إن إجراء الانتخابات لم يكن لأهداف سياسية،حيث راعينا التوافق السياسي مرحبين بالجميع من أجل الشراكة الفاعلة كون الوطن يتسع للجميع،وتابع قائلاً: لابد للرياضة أن تتحرر من هيمنة وسيطرة الفرد الواحد وأن نعمل جميعاً من أجل البناء في ظل رعاية المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية،وعن الصعوبات التي واجهت لجنة الانتخابات قال وزير الشباب:إن أبرزها الصراع الكبير الذي حصل داخل بعض الأندية الرياضية ومحاولة البعض تسييس العملية الانتخابية بالإضافة إلى سوء الإدارة والفساد المالي الذي أوجب على البعض عرقلة سير الانتخابات..مشيراً أن من إيجابيات العملية الانتخابية اختلاف رغبات أعضاء بعض الجمعيات العمومية ووصول بعض القضايا إلى المحاكم،لأن هذا يعني إيجاد حراك رياضي كبير وتفعيل مهم لدور هذه الجمعيات.. وأوضح الوزير أن العلاقة التكاملية التي خرجت بها وزارة الشباب والرياضة مع وزارة الشئون الاجتماعية هي إحدى ثمار هذه الانتخابات.. ونبه الوزير أن المرحلة المقبلة ستنشهد حراكاً في عملية التسويق الرياضي والاستثمار من أجل خلق رياضة محترفة تسهم في دعم الرياضة اليمنية. عقب ذلك استعرض رئيس اللجنة عبدالله بهيان أهم العراقيل التي رافقت العملية الانتخابية في مرحلتها الأولى كما أشاد بدور الوزير في الدفع بعجلة الانتخابات إلى الأمام. من جهته أكد الأخ علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عضو لجنة الانتخابات عن سعادته بالتواجد في هذا الاجتماع الخاص بتقييم المرحلة الأولى من الانتخابات المتعلقة بالأندية الرياضية وقال: الانتخابات سارت بشكل جيد وتميزت بتحقيق الحد المعقول جداً من النجاح وبنسبة 85% وهي دورة أفضل من الدورات السابقة والتي كانت تتصف بإشكاليات كبيرة من ناحية القوانين والأنظمة وفي الحقيقة كانت هناك خلافات سابقة بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الشئون الاجتماعية وأضاف قائلا:الوثائق التي أعدتها وزارة الشباب وقرتها الحكومة كانت سليمة ومقنعه ولانملك إلا أن نشكر معالي وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني على جهوده التي بُذلت لإقامة الانتخابات ووصولها إلى هذه المرحلة وخاصة أن صراع الأحزاب الذي كان يحدث داخل الانتخابات انتهى ولم يكن كما عهدنا سابقاً.. هذا واستعرضت اللجنة أبرز ما تم خلال انتخابات الأندية على النحو التالي: إجمالي عدد الأندية التي أقرت لإجراء الانتخابات (75) نادياً. الأندية التي انتخبت (63) نادياً . الأندية التي لم تنتخب (10) أندية . محافظات استكملت الانتخابات (12) محافظة. محافظات لم تستكمل (5) محافظات. محافظات لاتنطبق عليها الانتخابات (4) محافظات. إجمالي المحافظات (21) محافظة. الأندية التي لم تستكمل الانتخابات: محافظة أبين (حسان- خنفر- عرفان- الجيل الصاعد) ، عدن ( التلال – شمسان – الروضة ) ، لحج (الشرارة) ، إب (شباب جبلة) ، حضرموت الساحل ( التضامن).