أكثر من “40” جثة أغلبها مجهولة الهوية.. مازالت أسيرة ثلاجات مهترئة منذ سنوات تحللت وتعفنت وفاحت ريحها وتبقى تعز الاستثناء الوحيد حيث النيابة العامة تتجاهل توجيهات النائب العام.. وحيث أولياء الدم يرفضون إكرام موتاهم.. “الجمهورية” ومن خلال هذا التحقيق غاصت في أغوار ذات القضية وخرجت بالتفاصيل التالية.. عمل غير إنساني يحزن له القلب وتتجرد من الإنسانية وتستنكره منظمة حقوق الإنسان في كل بلدان العالم.. والمؤسف حقاً أن نجد النيابة العامة ووكلاء النيابات في تعز على علم ويقين بوجود هذه الجثث وكأن الشيء لايعنيهم ولم يحركوا ساكناً... صحيفة الجمهورية رأت أن تدلف إلى النيابة العامة لمعرفة الأسباب التي تكمن وراء عدم دفن هذه الجثث، ولكن اعتذر الأخ رئيس النيابة عن الحديث للصحافة ومازالت أربعون جثة في انتظار أصحاب القلوب الرحيمة يوارونها الثرى والسؤال الذي يفرض نفسه من هو المسئول عن دفن الجثث المتراكمة في ثلاجات المستشفيات ولماذا النيابة العامة صامتة.. إزاء هذا الوضع المخيف؟! مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات