تأكيد لما سبق أن تناوله في مقال سابق، من أن هناك رؤية جديدة تدرسها الإدارة الامريكية ازاء اليمن في فترة ما بعد صالح، ودعم عملية الانتقال السلمي في اليمن، وهي التوجهات التي نشرتها بالتزامن« نشوان نيوز» وصحيفة « الجمهورية» يوم 23 يونيو 2012 بعنوان “هل يمكن ان يكون اليمن شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة؟”، وكانت يحمل في طياته معاني كثيرة لتحديد علاقات استراتيجية مستقبلية بين اليمنوالولاياتالمتحدة، دون أية مؤثرات سياسية إقليمية، عقد المجلس القومي للعلاقات الامريكية العربية مؤتمراً يوم 25 يونيو 2012 تحت شعار “الازمة اليمنية: إلى اين تتجه؟”، برعاية من المجلس الاطلنطي ومشروع الديمقراطية في الشرق الاوسط، حضرها عدد كبير من المختصين بالشأن اليمني. وخرج اللقاء، الذي نسق له مركز الحريري للشرق الاوسط، برسالة مفتوحة وجهها 27 سياسياً وباحثاً ومهتماً، من مراكز فكرية مختلفة في الولاياتالمتحدة وبريطانيا، بعنوان “مبادرة السياسة اليمنية”، حملت توصيات للرئيس الامريكي والإدارة الامريكية في كيفية التعاطي مع يمن مابعد صالح بنظرة شراكة استراتيجية، لاتكون مكافحة الارهاب اساسها الوحيد، بقدر ما تكون قائمة على تحقيق المصالح المتبادلة للبلدين. وقد ركزت التوصيات للرئيس الامريكي باراك أوباما وادارته، على ضرورة ان ترتكز السياسة الامريكية على محاور أربعة وهي: المحور الدبلوماسي، والمحور السياسي، ومحور المساعدات الاقتصادية والإنسانية، والمحور الاخير هو المحور الامني. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات