أدى إطلاق الرصاص في عرس بمحافظة المحويت مديرية حفاش إلى وفاة شخص أثناء مشاركته مراسيم الزفاف. حيث أقدم (صدام علي كبير) باستخدام سلاح ناري لإطلاق زخات الرصاص في الهواء فرحاً بالعرس كما جرت العادة، غير أنه لم يتوقع أن يكون وفاة صديقه عبدالباري العوارض على يديه وبرصاصه طائشة، إذ أن وعورة الطريق والمنحدرات الملتوية عملت على إنحراف السيارة بينما كان صدام يطلق الرصاص مما أدى إلى إصابة عبدالباري بطلقة في رأسه أردته قتيلا. الفرحه بالعرس تحولت إلى حزن عميق خيم على أهالي حماطه الذين فجعوا فور سماع خبر مقتل عبدالباري كما أن والد صدام أغمي عليه فلم يكن من صدام إلا تسليم نفسه للنيابة ليتم إيداعه السجن المركزي بالمحافظة. عاقل القرية علي الدخن أوضح ل (الجمهورية) أن عبد الباري العوارض أحد ضحايا إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس وأن العرس الذي لقي فيه عبدالباري حتفه تحول إلى مأتم. مؤكداً أن النيابة العامة ستبدأ بإجراءات التحقيق اليوم السبت إذا لم يتم تصالح أهل القتيل مع الجاني الذي يعتبر قاتلاً بالخطأ. المواطنون يطالبون الجهات الأمنية بمنع إطلاق الرصاص والألعاب النارية التي تحصد الأرواح بدون رقيب أو حسيب. مستغربين من تساهل الجهات الأمنية التي لا تتخذ أي إجراء حيال هذه الظاهرة التي تزايدت بشكل مقلق في الآونة الأخيرة.