رصدت منظمة سياج لحماية الطفولة 6 حالات اختطاف تعرّض لها أطفال يمنيون في عدة محافظات خلال شهري يوليو وأغسطس والثلث الأول من شهر سبتمبر الجاري، حيث سجل مركز سياج للرصد والعون القضائي حادثة اختطاف تعرّضت لها الطفلة سارة أبوبكر الصمدي (5 سنوات) من أمام منزل والدها في شارع العدين غرب محافظة إب على يد شخص حاول تهريبها إلى الأراضي السعودية وتم إلقاء القبض عليه في مدينة حرض، كما تلقّى المركز بلاغاً عن اختطاف الطفلين عبدالله علي دعيس (12 عاماً) وناجي عبدالله عايض (13 عاماً) من مديرية بني مطر محافظة صنعاء على يد مدير مديرية سنحان خالد الشمج والذي طلب مبلغ 250 ألف ريال فدية مقابل الإفراج على كل واحد منهما، كما تلقّى المركز بلاغاً في يوم الثلاثاء الماضي عن قيام مجموعة مسلحة تتبع جماعة الحوثي باختطاف الطفل محمد مصلح محمد عامر المهرّم “11 سنة” منتصف شهر رمضان من محافظة صعدة وإيداعه في زنزانة انفرادية بسجن “غجار” والذي قال البلاغ أنه يعيش فيها أوضاعاً صحية ونفسية سيئة للغاية. وكان رجل الأعمال أمين علي عبدالله من محافظة إب قد وجّه هو الآخر بلاغاً إلى منظمة سياج يوم أمس الأربعاء أكد فيه تعرُّض نجله “ماجد” ذي العقد الأول للاختطاف من أمام مطعم الحوسة وسط مدينة عتق محافظة شبوة حيث مقر عمل الأب وذلك على يد مسلحين لايزالون مجهولين حتى اللحظة. كما تلقّى مركز سياج للرصد والعون القضائي بلاغاً أمس الأربعاء من خالد داوود الصغير من منطقة بدج مديرية الجبين محافظة ريمة أكد فيه تعرُّض طفلته “ذكرى” البالغة من العمر 9 سنوات للاختطاف من قبل شخص لأسباب غير معروفة. وطالبت المنظمة وزارة الداخلية وكافة أجهزة الضبط القضائي في المحافظات المذكورة بسرعة إلقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم إلى العدالة ليناولوا جزاءهم الرادع، ووضع حد لظاهرة تهريب الأطفال اليمنيين التي طال أمدها دون أن تتخذ الجهات المعنية أي إجراءات حازمة إزاءها.