أكد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين على أهمية مدينة زبيد التاريخية والثقافية وطالب الاتحاد بضرورة إعادة المدينة إلى اهتمامات "اليونسكو" وعدم شطبها من قائمة التراث الإنساني , وقال عبدالله البار رئيس الاتحاد أن مهرجانا ثقافيا وخطابيا سينظمه الاتحاد عقب إجازة عيد الأضحى بمدينة زبيد تكريما للشاعر والأديب عبدالله عطية , مشيرا إلى أن المهرجان سيصدر بيانا يطالب فيه منظمة اليونسكو بضرورة أن تكون مدينة زبيد في قائمة التراث الإنساني يذكر أن زبيد أدرجت في قائمة التراث الإنساني العالمي في العام 1993م , وكانت منظمة اليونسكو العالمية أعطت اليمن مهلة للبدء في تنفيذ برنامج إنقاذي شامل لحماية ما تبقى من المعالم الأثرية في مدينة زبيد التاريخية والتي باتت مهددة بالاندثار قبل أن تباشر "اليونسكو" في إجراءات شطب المدينة من قائمة التراث الإنساني بصورة نهائية وتعد زبيد إحدى أهم المدن الساحلية الغربية ذات الأهمية التاريخية والأثرية في اليمن كونها تضم العديد من المعالم الأثرية الهامة إلى جانب المكانة العلمية التي كانت تتمتع بها في الفترة الإسلامية والتاريخية التي مرت بها منذ تأسيسها في بداية القرن الثالث الهجري ( التاسع الميلادي ) عام 204ه عندما اختطها عسكرياً محمد بن عبدالله بن زياد بأمر من المأمون بن هارون الرشيد وحتى فترة الأئمة وتقع مدينة زبيد في سهل تهامة الغربي وتبعد عن البحر الأحمر 25 كيلو مترا وعن الجبل 25 كيلو مترا،وهي محاطة بسور من الأجور والأبراج والقلاع والأبواب وما زالت آثارها باقية حتى الآن ، ولها من المنافذ البحرية أربعة هي ( البقعة ، ميناء غلافقة ، الفازة والمخا )