عقدت مؤسسة الضوء القادم من الشرق أمس في تعز مؤتمراً صحفياً لإشهار المؤسسة، حيث استعرضت ألطاف عبدالواحد العريقي - مدير عام المؤسسة - التحديات التي واجهت المؤسسة منذ الإنشاء في العام 2005، وأشارت مدير عام المؤسسة إلى طبيعة تلك التحديات التي تمثلت بالهواجس والاستفهامات، إلى جانب محاولات الإغراء لاستقطاب المؤسسة من قبل بعض الأطراف.. كما قدمت مديرة المؤسسة شرحاً حول الأنشطة التي تزاولها المؤسسة في مجال التعريف بالإسلام لغير المسلمين من الأجانب القادمين للعمل في محافظة تعز .. وقالت ألطاف العريقي: إن المؤسسة استهدفت (40) ألفاً من العمالة التي تم استقدامها لمحافظة تعز في مختلف المجالات، وقامت بتوزيع (50) ألف مصحف مترجم للغات الروسية والهندية والإنجليزية، خلال الأعوام الثلاثة الماضية من بدء عمل المؤسسة، إضافة إلى عدد من الأنشطة الأخرى للتعريف بالإسلام.. وأشارت مديرة مؤسسة الضوء القادم من الشرق إلى أن المؤسسة تعتمد في أنشطتها على كادر لا يتجاوز عشر فتيات؛ كون التكاليف اللازمة للفتيات أقل كثيراً من تلك التي يتطلبها إنجاز العمل بالنسبة للشباب.. وحول مصادر تمويل المؤسسة قالت ألطاف العريقي: إن المؤسسة تعتمد على تبرعات الأفراد والشركات الراعية عند قيام المؤسسة بأية حملة للتعريف بالدين الإسلامي لغير المسلمين، وعن تأخر المؤسسة عن التعريف بأنشطتها قالت: إن المؤسسة أجلت مسألة إظهار نشاطها في وسائل الإعلام حتى تتمكن من مراكمة رصيدها من الإنجازات التي تستطيع على أساسها الظهور بشكل جاد أمام وسائل الإعلام والمجتمع.