أكد يحيى علي العمري، محافظ محافظة ذمار رئيس المجلس المحلي أن المحافظة سجلت مستويات عالية في التحاق الفتاة بالتعليم في مختلف المديريات، وبعض الفصول تعج ب 90 120 طالبة بالرغم من التوسع في بناء المدارس. جاء ذلك لدى تدشينه ورشة العمل التأسيسية لتشكيل وتدريب المجالس التنسيقية لدعم تعليم الفتاة بمديرية ( الشرق المنار) وورشة العمل الخاصة لمتابعة وتقييم أنشطة المجالس التنسيقية لدعم تعلم الفتاة بمديريات (الحداء عنس ميفعة عنس) الذي نظمها مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان وبرنامج الصحة الإنجابية.. وقال المحافظ العمري: إن برنامج الورشتين يجب أن يترجم إلى حيز الوجود لأهميته في تطوير العملية التعليمية وسد بعض الفجوات التي ما تزال تعيق التحاق الفتاة بالتعليم العام.. وحث المجالس المحلية بالمديريات في التعاون الكامل مع القائمين على نشر هذه البرامج التأهيلية وتفعيل دور المشاركة المجتمعية في هذا المجال.. من جانبه أشار عبد الكريم الجنداري، وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أن هذه التجربة التي تمثل جانباً من أوجه التنسيق بين مكتب التربية ومكتب الصحة تجربة مهمة ومؤثرة، لأنه لا يمكن الفصل بين التعليم والصحة، فلا تعليم بدون صحة ولا صحة بدون تعليم.. وقال: ومن هنا جاء الاهتمام بتعليم الفتاة لأنها الأم مستقبلا،ً ولكونها الأصل في بناء المجتمعات وتماسكها.. منوهاً إلى ضرورة النأي بالعملية التعليمية من الصراعات الحزبية والسياسية. إلى ذلك قام يحيى العمري، محافظ المحافظة وعبد الكريم الجنداري، وكيل وزارة التربية والتعليم ومجاهد شايف العنسي، نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي بتدشين العمل بالنظام الآلي للمتابعة والتقييم، حيث استمعوا من المختصين إلى شرح مفصل عن عمل النظام ومردوده الإيجابي في تطوير ودعم قاعدة المعلومات للقطاع التربوي بالمحافظة.