دشن نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي العمل اليوم وافتتح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية بمحافظة الحديدة في مجالات التربية والتعليم والطرقات والصحة والمياه بتكلفة إجمالية تقارب خمسة مليارات ريال. ففي مديرية الحواك دشن نائب الرئيس العمل بمشاريع سفلتة شارع الثلاثين الرابط بين شارع موسى والمواصلات بطول 28 ألف متر مربع، وبتكلفة تزيد على 100 مليون ريال، وسفلتة شارع الثلاثين أمام مؤسسة المياه وتفرعاته بمساحة 35 ألف متر مربع، وبتكلفة 141 مليون ريال، وكذا تصريف مياه الأمطار مرحلة ثانية بتكلفة 76 مليون ريال، بالإضافة إلى ترميمات عدد من الشوارع في مدينة الحديدة بتكلفة تبلغ 35 مليون ريال. كما افتتح نائب الرئيس إنارة وسفلتة ورصف عدد من الشوارع في الحي التجاري والكورنيش الغربي المرحلة الأولى بتكلفة إجمالية تتجاوز 200 مليون ريال، بالإضافة إلى سفلتة وتحسين الشوارع الرابطة بين شارع جمال وشارع المعدل، وكذا تدشين العمل بسفلتة وتحسين شارع الثلاثين بتكلفة تتجاوز 250 مليون ريال. وتفقد سير العمل الذي بدء لتنفيذ مشروع مدرسة الشهيد محمد محمود الزبيري بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية، وتتكون من 12 فصلا دراسيا، فيما يمول المجلس المحلي ستة فصول، والتزم عبد الواسع هائل سعيد بتمويل ستة فصول إضافية. وقد وجه نائب الرئيس بالعمل والتنسيق لتنفيذها بصورة سريعة. وكان في استقبال نائب الرئيس في هذا الموقع عضو مجلس النواب عبد الواسع هايل سعيد، ومدير عام مكتب الأشغال والطرق المهندس صالح حميد شرف، ومدير عام التربية والتعليم بالمحافظة محمد سعيد صالح، وعدداً من أعضاء المجالس المحلية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية الذين أشادوا بالإنجازات التي تحققت في مجالات التنمية المختلفة، وبما يهدف إلى إحداث التطور الاجتماعي والثقافي في ظل قيادة فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية. وفي مديرية الحالي افتتح نائب الرئيس، ومعه محافظ محافظة الحديدة أحمد عبد الله حجري محكمة دار الأحداث المكون من 4 مباني، واستمع من رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة عبد الكريم البرغشي إلى إيضاحات حول الأهداف المتوخاة من هذا المشروع والاختصاصات التي تعني بها محكمة الأحداث. وقد بلغت تكلفة هذا المشروع الذي موله صندوق الاجتماعي للتنمية قرابة 90 مليون ريال، وبمساحة 134 مترا مربعا، ويشتمل على ملعب للأطفال، وسكن وقاعات تدريس خاصة بالأحداث. بعد ذلك وضع نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي حجر الأساس لطريق المراوعة - وادي سهام - الخليفة, بطول 20 كيلومتر، وبتكلفة قدرها 400 مليون ريال. وأكد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة بدء العمل فورا بهذا المشروع وتنفيذه بصورة تضمن المواصفات الفنية والهندسية المطلوبة, خصوصا وأن هذا الشريان يشق وسط منطقة زراعية حيوية لها أهمية اقتصادية وزراعية واجتماعية. وتوجه نائب الرئيس بعد ذلك إلى مديرية باجل، حيث تفقد مشروع مباني المعهد الصناعي العالي الذي يجري العمل على إنشائه واستكماله بعدد من التخصصات الوسطية والعالية لمختلف المهن والتقنيات الصناعية، وبتكلفة إجمالية تزيد عن مليار و 200 مليون ريال. وقد حث نائب الرئيس على ضرورة سرعة استكمال هذا الصرح الشامخ، الذي سيوفر عددا من الفرص للتأهيل والتوظيف بمختلف التخصصات وعلى مستوى واسع خلال مدة أقصاها الثاني والعشرين من مايو القادم، مشيرا إلى أن الاهتمام بالتعليم المهني يعتبر من الركائز الأساسية للتطوير التنموي بمختلف مجالاته وصوره. وفي باجل أيضا زار نائب رئيس الجمهورية مصنع باجل لإنتاج الأسمنت، حيث كان في استقباله مدير المصنع المهندس عبد الكريم حراب، وعدد من القيادات الإدارية والمهندسين. وقدم مدير المصنع والمختصين المعنيين إيضاحات حول تطورات الإنتاج، وسير العمل في مرافق المصنع، وكذا عمليات التوسعة الهادفة إلى زيادة الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية المتزايدة من هذه المادة الأساسية, وفي المستشفى الريفي بمدينة باجل أزاح نائب الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية لمناسبة إعادة تأهيل المستشفى بصورة أفضل. وزار بعض العيادات للإطلاع على قدرات المستشفى وعياداته التي تعمل على معالجة حوالي ستين حالة مرضية يوميا وبطاقة سريرية تتجاوز الثلاثين. ووجه بتوفير المتطلبات من حيث الكادر والأدوية. وفي مدينة باجل افتتح نائب رئيس الجمهورية أيضا فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، التي نفذت بأطوال آلاف الأمتار الرئيسة والفرعية، وسعة المحطة 23070 متر مكعب في اليوم الواحد, وتتكون من ثمانية أحواض، وبلغ عدد المشتركين الذين تم ربطهم بالصرف الصحي 3350 مشترك، وبتكلفة إجمالية تبلغ مليار و800 ألف ريال بدعم من الحكومة الألمانية بنسبة 80 %, و20 % تمويل حكومي. وفي ختام هذه الجولة افتتح نائب رئيس الجمهورية مدرسة الوحدة الأساسية بنات، وبعد أن أزاح الستار وقص الشريط إيذانا بهذا الافتتاح رسميا طاف بفصول المدرسة، واستمع من مديرة المدرسة فتحية علي بن علي إلى إيضاحات حول احتياجات المدرسة، وعملية التشغيل وحجم الاستيعاب. ووجه ببناء ستة فصول إضافية من المجلس المحلي.
