دان علماء اليمن واستنكروا بشدة العدوان الصهيوني الهمجي الغاشم والمتواصل على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة على مدى أسبوع والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ. واعتبروا في بيان صادر عن جمعية علماء اليمن تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، هذا العدوان، جرائم ضد الإنسانية ومخالفة صريحة لكافة الأديان السماوية والكتب المنزلة و تحديا لحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية. مطالبين مجلس الأمن والمنظمات والمؤسسات الدولية إلى القيام بدورها طبقا لميثاق الأممالمتحدة الملزمة بتطبيقه والتفاني من أجله. ودعا علماء اليمن، كافة المسلمين إلى القيام بواجبهم لوقف العدوان والاجتياح و الدفاع عن قطاع غزة وأهلها باعتبار ذلك فريضة على كل مسلم مع التبرع بالنفس والنفيس لمنع توسيع العدوان، مشددين في ذات الاطار على ضرورة سرعة التحرك من اجل الوقف الفوري للجرائم الصهيونية المشينة بحق الأشقاء الفلسطينيين ومعاقبة كل من ارتكب أي فعل مخالف للشرائع السماوية والأعراف الدولية وضمان عدم تكرارها وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمة. وطالبوا بالمقاطعة الاقتصادية الكاملة لإسرائيل من جميع الدول العربية والإسلامية والدول المحبة للسلام وإزالة التطبيع بأنواعه وسرعة فك الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل خاص والأراضي الفلسطينية بشكل عام.. مؤكدين على ضرورة تطبيق القرارات الدولية وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينيةالمحتلة دون قيد أو شرط بجانب انسحابها من الجولان السورية وما تبقى تحت احتلالها من الأراضي اللبنانية وعودة اللاجئين الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطين على أراضيها وعاصمتها القدس الشريف ووقف الانتهاكات على المسجد الأقصى وكافة العوائق التي تحول دون دخول جميع المصلين إليه. ونوهت جمعية علماء اليمن في البيان بالموقف الصريح والواضح والحازم للجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا الداعمة والمناصرة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمستنكرة لهذا العدوان الغاشم.. مشددة في هذا الخصوص على الحكام العرب والمسلمين الانتصار لواجبهم أمام الله عز وجل ثم أمام شعوبهم وسرعة الذود عن القدس ووقف الاعتداءات الوحشية الصهيونية على الأنفس والأعراض والأموال الفلسطينية عملا بقول الله تعالى (( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)) صدق الله العظيم. كما دعت جمعية علماء اليمن الأشقاء في سوريا، سلطة ومعارضة إلى تغليب المصلحة العامة لبلادهم بما يحفظ للسواد الأعظم من أبناء شعبهم حقوقهم المشروعة في الأمن والاستقرار ووقف نزيف الدماء وقطع دابر الفتنة فيما بينهم.