عثر فريق مشروع ترميم وصيانة الجامع الكبير بصنعاء أمس على مجموعة قصاصات مكتوبة بالخط العبري بالاضافة إلى مجموعة كبيرة من القصاصات والرقوق القرآنية التي ترجع إلى عصور مختلفة. وقال مصلح علي أحمد القباطي الاستشاري الآثاري في الصندوق الاجتماعي للتنمية بأن الفريق الأثري يقوم حالياً بتجميع هذه القصاصات وتنظيفها ومن ثم دراستها لمعرفة محتوى هذه الكتابات، لأنه لا يمكن تفسيرها حالياً ولكن إذا تم العثور على مجموعات اخرى لكتابات عبرية سيتم تحليلها ودراستها ومن ثم الكشف عن محتواها. مشيراً إلى أن الحيوان الذي تم العثور عليه ليس محنطاً، وإنما قد يكون قطاً توفي بين هذه الرقوق القرآنية. يذكر أن الجامع الكبير بصنعاء يعد من أقدم المساجد الإسلامية، ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد الرسول «صلى الله عليه وآله وسلم»، حيث أجمعت المصادر التاريخية على أنه بني في السنة السادسة للهجرة، حين بعث الرسول «صلى الله عليه وآله وسلم» الصحابي الجليل و بر بن يحنس الأنصاري والياً على صنعاء، وأمره ببناء المسجد فبناه ما بين الصخرة الململمة وقصر غمدان.