في واحدة من أسوأ لقاءات منتخبنا الوطني ووسط غياب غير مبرر للاعب علاء الصاصي ودع الأحمر اليمني منافسات كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم بهزيمة ثالثة كانت هذه المرة أمام بطل آسيا السابق المنتخب العراقي ضمن مباريات المجموعة الثانية التي تضم منتخبات السعودية والكويت إلى جانب منتخب العراق. توم يتمسك بالدفاع ووسط الأجواء الباردة نفذ منتخبنا الوطني ضربة البداية وكالعادة لعب مدرب منتخبنا توم سينتفيت بأسلوبه الدفاعي المعهود وهو ما سهل للمنتخب العراقي شن العديد من الهجمات على مرمانا وتوغل مهاجميه مرات عديدة داخل منطقة الجزاء ففي الدقيقة الخامسة يتوغل العراقي علاء عبد الزهرة داخل منطقة الجزاء يسددها زاحفة لكن يقظة احمد الصادق كانت حاضرة وتمكن من تحويلها إلى ضربة ركنية. وفي الدقيقة 16 يفتتح المنتخب العراقي أهداف المباراة بواسطة لاعبه ضرغام إسماعيل من كرة ثابتة تعانق الشباك اليمنية ، وفي الدقيقة 19 يرسل احمد ياسين كرة عرضية خطرة تلامس العارضة إلى خارج المرمى، ويستمر الضغط العراقي على مرمانا وسط تألق لافت لحارس منتخبنا سعود السوادي الذي وقف سدا منيعا لكثير من الهجمات العراقية الخطرة وفي أولى هجمات منتخبنا الوطني يتوغل محمد بارويس من الجهة اليسرى ويرسل كرة عكسية إلى زميله احمد الظاهري إلا أن الأخير تعامل معها برعونة وسددها ضعيفة في أحضان الحارس العراقي نور صبري. هدف ثانٍ لأسود الرافدين لكن الرد العراقي كان سريعا فمن هجمة مرتدة ينفرد حمّادي أحمد بالحارس سعود السوادي وسط غياب تام لدفاع منتخبنا محرزا الهدف الثاني للمنتخب العراقي .. وإزاء هذا الضغط العراقي المستمر على مرمى منتخبنا كان في المقابل حارس العراق غائبا عن الأنظار حيث لم يختبر بأي كرة وكاد يتسمر من شدة البرودة فيما لم تشهد باقي دقائق الشوط الأول بأي جديد ليعلن حكم اللقاء عن نهاية الحصة الأولى بتقدم عراقي وغياب يمني. سينتفيت وتغييرات غير نافعة في الشوط الثاني أجرى مدرب منتخبنا سينتفيت ثلاثة تغيرات حيث دفع بأكرم الصلوي بدلا عن محمد بارويس وعبدالعزيز الجماعي بدلا عن احمد الظاهري ومحمد العبيدي بدلا عن وحيد الخياط إلا أن أداء منتخبنا لم يطرأ عليه أي تحسن فقد ظل العقم الهجومي هو السائد واكتفى لاعبونا بالذود عن مرماهم خشيت ولوج هدف ثالث .. حيث استمر الهجوم العراقي هو من يفرض سيطرته على أجواء الشوط الثاني حيث نوع من طرق الوصول إلى مرمى منتخبنا في محاولة خلخلة الدفاع وخطف هدف ثالث. وفي أولى محاولات منتخبنا الخطرة يتوغل كميل طارق من الجهة اليمني للمنتخب العراقي، يصل إلى مربع الستة يحولها إلى أكرم الورافي الذي أرسلها أرضية لكن القائم الأيمن للحارس نور صبري كان لها بالمرصاد، رافضةً الدخول في الشباك العراقية. ويواصل بعدها منتخبنا في العشر الدقائق المتبقية مناوشاته الهجومية المتواضعة .. وتمكن من الوصول إلى المرمى العراقي أكثر من مرة في محاولة تقليص الفارق ليعلن بعدها حكم اللقاء العماني عبدالله الهلالي عن صافرة النهاية بفوز العراق على منتخبنا بهدفين مقابل لاشيء ليختتم بذلك منتخبنا مشوار مشاركته في خليجي 21 بثلاث هزائم.