بدأت أمس في صنعاء ورشة العمل الخاصة بمناقشة خطة استغلال الدعم المسرّع لمنحة الشراكة العالمية للتعليم في الطوارئ والبالغة 10 ملايين دولار من إجمالي المنحة البالغة 83 مليون دولار تنظمها على مدى يومين وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف». وفي الافتتاح أشار مدير عام الإحصاء والتخطيط بوزارة التربية عبدالرحمن السماوي إلى أهمية الورشة للخروج بخطة متكاملة تستهدف المدارس المتضرّرة بمناطق الأحداث في 6 محافظات «عدن، لحج، أبين، صعدة، صنعاء، مأرب» بما يكفل سير العملية التعليمية على أكمل وجه، لافتاً إلى أن المشاركين في الورشة يمثلون لجنة الطوارئ بالوزارة وشركاء التنمية. وأكد حرص الوزارة على بدء العمل الميداني في أقرب وقت ممكن لضمان تجهيز المدارس المستهدفة والبالغ عددها 142 مدرسة من ترميم وتأهيل وتأثيث وتقديم برامج الدعم النفسي للمعلمين والطلاب وتعزيز المشاركة المجتمعية خلال الفترة المحدّدة لتنفيذ الخطة لمدة عام كامل، منوّهاً بجهود منظمة «اليونيسيف» في استغلال الخطة باعتبارها الجهة المخوّلة بإدارة خطة استغلال الدعم المسرّع من المنحة. من جانبه أوضح مسؤول التعليم في منظمة «اليونيسيف» محمد بله أن الشراكة العالمية للتعليم عبارة عن سلة للتبرعات المقدمة من الدول المتقدمة لدعم خطط التعليم في الدول النامية، مبيّناً أن الشراكة خصّصت لليمن منحة ب 83 مليون دولار لدعم التعليم يتم استغلالها خلال 3 سنوات، حيث تم الاتفاق على تخصيص 10 ملايين دولار منها للتعليم في الطوارئ بصورة عاجلة ليتم استغلالها ابتداءً من مارس المقبل ولمدة عام.