حجزت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة قضية المتهمين بتشكيل عصابة مسلحة واختطاف وقتل وحرق جثة المجني عليه عبدالحكيم السياني للنطق بالحكم إلى 2 فبراير القادم . وفي الجلسة التي عقدت اليوم برئاسة القاضي محسن علوان طالبت النيابة بالاكتفاء بما جاء في المرافعة الختامية وادنة المتهمين وحجز القضية للحكم. كما واجهت المحكمة المتهمة ال11 حفيظة احمد ناجي الشوكاني زوجة المجني علية بمحاضر تحقيقات النيابة ، بالإضافة إلى مواجهة باقي المتهمين بمحاضرهم ، واستمعت لردودهم حول ما جاء فيها . الى ذلك طالب محاموا المتهمين ببراءة موكليهم وإطلاق سراحهم وتعويضهم . وكانت النيابة العامة قد وجهت تهم تتعلق بتشكيل عصابة مسلحة للقيام بأعمال الاختطاف والنهب والقتل, ل15 متهما بينهما أمرأتين اختطفوا واحتجزوا وعذبوا المجني عليه عبد الحكيم حسين محمد السياني حتى الموت ومن ثم احراق جثته بغية اخفاء معالم الجريمة من قبل المتهمين الأول وحتى التاسع. ووجهت للمتهمين العاشر والحادي عشر والثالث عشر تهمة الاشتراك في اتفاق جنائي مع المتهمين الأخرين لارتكاب جريمة الاختطاف وإجبار المجني عليه كتابة وإمضاء عقد بيع لسيارته المنهوبة بينما وجه الادعاء للمتهمتين الحادية عشرة والثانية عشرة تهمة ارتكاب فعلاً فاضحاً مخلا بالحياء مع المتهمين الأول والسادس والعاشر. واتهمت النيابة المتهمة الحادية عشر بحيازة اشياء مخلة ومنافية للآداب العامة عبارة عن سبعة عشر قرص كمبيوتر (سي دي) تحتوي على مواد خليعة. وتضمن قرار الاتهام توجيه تهم الى المتهمين الثالث عشر والخامس عشر بسرقة اموال والإستيلاء على ممتلكات تحت تهديد السلاح تتمثل في تليفونات محمولة ومسدس وجهازي كمبيوتر وآموال نقدية بالاضافة إلى اتهام المتهمين الثاني والرابع بشرب الخمر دون اكره والمتهمين الثامن والتاسع بابتزاز المجني عليه. تجدر الاشارة الى ان المتهمين بهذه القضية قد قاموا بتاريخ 12/2/2006م باختطاف المجنى عليه عبدالحكيم حسين السياني " 26 عاماً، طالب" من جولة عصر ونهب سيارته واقتياده إلى أرضية تابعة لأحد المشايخ في منطقة عصر وممارسة كل وسائل التعذيب الجسدية واللا أخلاقية ضده وذلك بالاشتراك مع زوجته ولمدة 14يوماً ومن ثم قتله وأحراق جثته داخل سيارته بواسطة صب البنزين على كرسي وإطارات السيارة وإشعال النيران فيها وإحراقها مع جثة المجنى عليه.